تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري، ووزارة الداخلية المصرية؛ وزيرا وضباطًا وجنودًا، بمناسبة عيد الشرطة، وذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأعرِب الأزهر عن خالص تقديره واعتزازه بتضحيات أبطال الشرطة ورجالها البواسل، التي تجلَّت معانيها في وقفتهم الوطنية الشجاعة في مواجهة قوات الاحتلال البريطاني بمدينة الاسماعيلية عام 1952م، والتي تمر اليوم ذكراها الثانية والسبعين، داعيًا أبناء الشعب المصري لاستلهام روح التضحية والعزيمة وحب الوطن من هذه الذكرى العزيزة، خاصة في هذا الوقت الذي تمر فيه مصرنا الغالية وعالمنا العربي والإسلامي بتحديات تستوجب تكاتف الجميع، وتتطلَّب العمل بإخلاصٍ وتفانٍٍ من أجل رفعة أوطاننا وتقدمها.
كما أكد الأزهر أن ثورة 25 يناير، كتبت فصلا جديدا في تاريخ النضال المصري والسعي نحو النهوض بالوطن، سائلًا المولى -عز وجل- أن يهيئ لمصرنا كل أسباب الرخاء والاستقرار، وأن يرحم شهداءَ مصر الأبرار، وأن يحفظَ وطننا العزيز من كل مكروهٍ وسوءٍ، وأن ينعم عليه بالخير والأمن والازدهار والسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة