تساهم المحطة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات بمدينة الضبعة فى خفض حوالى 14 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويا، وهو ما يُعادل حوالى عوادم 3 مليون سيارة سنوياً فى مصر، ويبلغ حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية حوالى 32 مليار طن سنويا، ومن المتوقع أن تتجاوز حوالى 34 مليار طن سنويا بحلول عام 2030.
ويمثل المشروع النووى المصرى فى الأساس أهمية كبيرة للغاية لعدة اعتبارات، حيث يعد المشروع استكمالا للتعاون الوثيق بين القاهرة وموسكو في عدة مجالات، خاصة وأن التعاون بين البلدين تعاون تاريخي بدأ منذ فترات سابقة إبان إنشاء السد العالي، ويعود هذا التعاون حاليا من خلال مشروع ضخم للغاية، وهو مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدام السلمى للطاقة النووية في توليد الكهرباء.
محطات الطاقة النووية لا تستهلك الأكسجين ولا تطلق أية مواد ملوثة أو غازات دفينة, بالإضافة إلي أن كل كيلوجرام من اليورانيوم بتخصيب حوالي 4% يوفر عند احتراقه طاقة تعادل حوالي 100 طن فحم عالي الجودة أو حوالي 60 طن من النفط الخام.
مشروع الضبعة النووي يُشكل مشروع بالغ الأهمية في منظومة خليط الطاقة، وذلك للوفاء بالتزامات التنمية المستدامة والاستدامة البيئية صديق للبيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة