قال اللواء إيهاب يوسف، خبير المخاطر الأمنية ورئيس جمعية الشرطة والشعب، إن ما حدث في 2011 كان بمثابة فرصة للإخوان لاستهداف جهاز الأمن المصري، حتى يكون أمامهم فرصة لإرهاب الشارع.
أضاف يوسف، في تصريحات لبرنامج "الحياة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، أن استهداف جهاز الشرطة في 2011 تم بصورة منظمة لا سيما لأقسام الشرطة ومنشآتها والضباط والأفراد، إضافة إلى فتح السجون وتهريب المساجين، بغرض إخلاء الشارع للتحركات الإرهابية في هذا التوقيت.
وتابع خبير المخاطر الأمنية: "جماعة الإخوان أعلنت عن ما يطلق عليه الشرطة الإسلامية والقضاء الإسلامي، تحت مزاعم إنشاء منظومة جديدة، لكن الشعب المصري استطاع استيعاب الدرس بسرعة رهيبة، بأن يتلاحم مع جهاز الأمن ضد كل من يغير كيان وبنية وكنية الشعب المصري".