صاروخ "ياسين 105".. منتج محليا فى غزة ويربك حسابات تل أبيب

الأربعاء، 24 يناير 2024 02:09 م
صاروخ "ياسين 105".. منتج محليا فى غزة ويربك حسابات تل أبيب دبابات اسرائيلية
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقرت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية بقدرات حركة حماس العسكرية ، وذلك بعد أكثر من 4 أشهر من حرب غزة الوحشية التي أسفرت عن استشهاد ما يقرب من 26 ألف غالبيتهم من المدنيين العزل، مشيرة في تقرير لها الأربعاء إلى أن غالبية الأسلحة التي بحوزة حماس "مصنعة محليا" وهو ما يفضح أكاذيب حكومة بنيامين نتنياهو وادعاءاتها تهريب أسلحة عبر الحدود المصرية.

ياسين 105

وسلطت الصحيفة الضوء علي صاروخ ياسين 105 ، وهو من طراز "TBG" واستخدمته الحركة منذ نوفمبر الماضي ، ويتم تصنيعه بالكامل في قطاع غزة وأثبت بواقع القتال في القطاع فاعليته في التحصينات والمباني باختراقات جدران بفعالية ، إلا أن مداه لا يتجاوز 100 متر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصاروخ ياسين 105 ، يعتمد علي قذيفة 105 مليمتر ، تهدف كمرحلة أولي عن اختراق الدروع والمباني ، وفى المرحلة الثانية تفجير حمولة أكبر، ليحلق المزيد من الخسائر في صفوف الخصوم.

قذائف أر بي جي معدلة

وقالت الصحيفة العبرية إن حماس تستخدم نماذج متطورة من قذائف "RPG"، محلية الصنع وقادرة علي اختراق المدرعات والمركبات العسكرية والمباني، لافتة إلى انفجار غزة يوم الاثنين الذي أسفر عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا، سبقه إطلاق قذيفة "RPG" على دبابة والقضاء علي طاقمها بالكامل.

وكشف تحقيق أولي أن الانفجار الذي تسبب في انهيار مبنيين بعد ذلك بلحظة، كان على الأرجح ناجما عن السلاح نفسه الذي يعد حتى الآن الأكثر فتكا بالجنود الذين يقاتلون حماس في غزة، وهو يستخدم ضد الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والمباني التي يتمركز فيها الجنود.

وتستخدم حماس قاذفات قياسية التي تسببت في إصابة كثير من جنود الجيش الإسرائيلي خارج مركباتهم كذلك قذائف RPG من طراز "F7" الكورية الشمالية وصواريخ كورنيت الروسية الصنع المضادة للدبابات، التي يصل مداها إلى 5.5 كيلومترات.

أما السلاح الأكثر تقدما في غزة، فهو "RPG-29″، وهو صاروخ مضاد للدبابات خطير، ولكنه يتطلب صاروخا كبيرا وثقيلا، من الصعب استخدامه بالنسبة للمقاتلين في حرب العصابات التي تشنها حماس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة