كيف ردت مصر على ادعاءات الكيان الصهيونى أمام محكمة العدل الدولية؟ (فيديو)

الأربعاء، 24 يناير 2024 05:51 م
 كيف ردت مصر على ادعاءات الكيان الصهيونى أمام محكمة العدل الدولية؟ (فيديو) جانب من التغطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع تناولت محاولة إسرائيل التنصل من جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، وترويج الوفد الممثل لكيان الاحتلال الإسرائيلى أمام محكمة العدل الدولية للعديد من الإدعاءات والأكاذيب، ولعل أبرزها أن مصر هى المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصرى لمعبر رفح، ترقب الجميع رد القيادة السياسية على هذه الادعاءات على مدار الأسبوع الماضى إلا أنها ترفعت عن الرد بالقول وتركت المواقف تكشف حقيقة ادعاءاتهم، ولعل أبرزها خلال الأيام القليلة الماضية هو جهود الدولة فى دخول الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح إلى مصر من معبر رفح لتلقى العلاج فى قطر.

وأمام كل هذه المهاترات المعتادة من قبل الكيان الصهيونى، ومحاولات استفزاز القيادة السياسية منذ بداية الحرب على غزة فى السابع من أكتوبر الماضى، تستمر الدولة على موقفها الثابت فيما يخص القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى للحرب، ودعمها الكامل لأهل غزة بتقديم المساعدات الإنسانية واستقبال المصابين من معبر رفح لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، تزامنا مع مساعى الدولة فى نزع فتيل الوضع المتأزم بوقف إطلاق النار فى غزة، وهنا يتصدر المشهد مقولة "الرجال أفعال وليس أقوال".
 
ويأتى ذلك بالتزامن مع العمل على قدم وساق لاستكمال مخططاتها التنموية المستمرة، ولعل ما يأتى على رأس أولويات القيادة المصرية والحكومة حاليا فى إطار التنمية هو ما تشهده سيناء من خطة تنموية وتضع القيادة السياسية لتنمية سيناء مبالغ ضخمة فى الموازنة العامة لتعميرها وجذب المستثمرين.
 
وحرصت الحكومة خلال خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 23/24 التى بدأ تطبيقها منذ أول يوليو على إحداث طفرة فى محافظات بعينها لم تكن تحظى فيما سبق بالقدر الملائم من العناية، لتعظيم الاستفادة مما تزخر به من خيرات وثروات وإمكانيات تنموية وذلك من خلال الاستثمارات المخصصة لها فى خطتها.
 
وجاءت خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية خلال الأيام الماضية ثابتة على موقفها فى دعم القضية الفلسطينية المستمر تاركة خلفها محاولات الكيان الصهيونى إتهام مصر بالتقصير فى دخول المساعدات على غزة، حيث أن تضامن القيادة المصرية مع القضية الفلسطينية واضح وثابت منذ اللحظة الأولى ولا يحتاج للحديث عن الدور التاريخى الذى تلعبه مصر فى دعم أهل فلسطين ورفض التهجير القسرى وسعيها المتواصل لوقف إطلاق النار، وكأنها لم تسمع ادعاءاتهم الخائبة وكأن القيادة متوقعة هذا الأمر مثلما أكدت من خلال موقفها الأول من الحرب على غزة أنها تقرأ الصورة كاملة ولها نظرة بعيدة للمشهد.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة