جدد وزير الزراعة اللاتفي أرماندز كراوز طلبه إلى المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء الـ27 العمل "بشكل ملموس ودون تأخير لحظر واردات الحبوب الروسية المتدفقة إلى الدولة الواقعة في منطقة البلطيق.
وقال كراوز - في تصريح اليوم الأربعاء لدى وصوله إلى بروكسل لحضور مجلس الزراعة ومصائد الأسماك التابع للاتحاد الأوروبي - "يمكننا أن نزود شعوبنا بأفضل المنتجات الغذائية في العالم، وفي العام الماضي كان هناك تدفق للحبوب الروسية الرخيصة إلى لاتفيا، الأمر الذي، في ظل المنافسة غير العادلة، يدفع الشركات في لاتفيا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي بعيدا عن الخدمات اللوجستية والموانئ والأسواق المحلية وأسواق التصدير".
وفي مواجهة هذا التدفق، طلب الوزير اللاتفي من الاتحاد الأوروبي والدول السبعة والعشرين وضع حد لواردات المنتجات الغذائية الروسية، وخاصة تلك المخصصة لسوق الاتحاد الأوروبي.. وهي دعوة سبق أن تم إطلاقها خلال انعقاد مجلسي "الزراعة والثروة السمكية" الأخيرين يومي 3 أكتوبر و11 ديسمبر الماضي.
ومن ناحية أخري، بحث سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف مع نظيره الإيراني علي أحمديان تطوير معاهدة ثنائية شاملة جديدة طويلة الأمد بين البلدين، والتطورات على الساحتين العالمية والإقليمية، والاتصالات الثنائية والمتعددة الأطراف المقبلة بين المجلسين خلال العام الجارى.
وذكر المجلس الروسي، في بيان اليوم، أن الجانبين أكدا أثناء المباحثات أن تطوير المعاهدة سيعطي زخماً قوياً لمزيد من توسيع التعاون متبادل المنفعة في جميع المجالات.
وكان سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قد وصل إلى موسكو مساء أمس /الثلاثاء/ في زيارة رسمية بدعوة من نظيره الروسي.