أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الحيوي الذي تقدمه المراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة في خدمة قطاعات التنمية والاقتصاد المحلي، مشيرًا إلى أن المراكز البحثية تعمل بشكل دائم على مُتابعة كل ما هو جديد في تخصصاتها العلمية وتطوير البحوث العلمية، من خلال رفع قدرات الباحثين.
وأشار الوزير إلى أهمية ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، مؤكدًا على أن البحث العلمي التطبيقي هو أساس الصناعة، مشيرًا إلى أهمية الدور المُجتمعي والخدمي للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة، خاصة في مجالات الصناعة، والزراعة، والصحة، وتوطين التكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الأولوية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة، ودورها في دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المُجتمع.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن المركز شارك بجناح في معرض تعميق التصنيع المحلي للصناعات الهندسية الذي نُظم من قبل غُرفة الصناعات الهندسية بجهاز تنمية المشروعات بأرض المعارض بمدينة نصر، مشيرًا إلى أن المعرض يهدف إلى زيادة نسبة المُكون المحلي بالمشروعات القومية للهيئات الحكومية والشركات الكُبرى، مؤكدًا على مُشاركة أكثر من 150 شركة من أعضاء غرفة الصناعات الهندسية، والذين شاركوا بأجزاء ومكونات وقطع غيار يتم الاحتياج إليها، وتم تصنيع هذه المُنتجات محليًا بدلًا من استيرادها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع المُنتج المحلي.
وأضاف القائم بعمل رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن المركز شارك بكل أقسامه والمُنتجات المصنعة بالمركز التي تخدم الصناعة والمُتمثلة في (قسم السباكة، قسم تكنولوجيا المساحيق، قسم الصلب، قسم النمذجة الصناعية)، لافتًا إلى مشاركة إدارة الخدمات الفنية بالمركز التي تملك أحدث الأجهزة التي تقوم بتحليل وتوصيف واختبارات جميع الخامات التي تمكن من معرفة الخامة ومكوناتها، موضحًا أنه تم إجراء بعض اللقاءات لبحث سُبل التعاون بين الشركات الصناعية، فضلًا عن الاستفادة من إمكانيات المركز لخدمة الصناعة للعمل على تحقيق استراتيجية الدولة 2030 ، من خلال ربط البحث العلمي بالصناعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة