قال هشام فؤاد رئيس النقابة العامة للمرافق، إن مشروع الضبعة النووى المصرى، يأتي فى توقيت بالغ الأهمية نظرا لما تعانى منه أغلب دول العالم من نقص فى إمدادات الطاقة، بسبب الأحداث العالمية المضطربة، مما يعظم من فائدة المشروع على المستوى المحلى والعالمى، ويدعم ريادة مصر للمنطقة خاصة فى إنتاج الطاقة النظيفة، لتضيف مصدرا هام لمصادرها فى توليد الطاقة صديقة البيئة، وقليلة الانبعاثات الكربونية، بجانب طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وطاقة الهيدروجين الأخضر التى بدأت فى إنتاجها، والتى ستعتمد بشكل كبير على الطاقة المولدة بمحطة الضبعة.
وأضاف فؤاد،: أن محطة الضبعة أول محطة نووية مصرية ستضيف 4800 ميجا وات من الطاقة النظيفة للشبكة القومية للكهرباء بحلول عام 2031، بما يعادل بناء سد عالى جديد لمصر، حيث تقدر الطاقة القصوى للسد العالى نحو 2100 ميجاوات، كما تدعم المحطة النووية تحقيق فائض للتصدير لدول الاتحاد الأوروبى ومنطقة الشرق الأوسط، واصفا إحياء الرئيس عبد الفتاح السيسى لحلم البرنامج النووى السلمى المصرى لإنتاج الطاقة الكهربائية بالقرار التاريخى والفارق، والذى تخطو فيه البلاد نحو أحد أهم مشروعاتها لتحقيق التنمية الشاملة.
وأشار رئيس النقابة العامة للمرافق، إلى أن مضى الرئيس السيسى فى تحقيق المشروعات القومية وأهداف الجمهورية الجديدة، يؤكد أن مصر لن تتوفف عن مشروعات البناء والتنمية رغم التحديات، واستكمالا لجهود الدولة لتعزيز النمو الاقتصادي، وفتح أسواق جديدة وتوفير فرص عمل للشباب.