في الحياة الزوجية كثيرا ما تقابل الزوجة أحداث تصيبها بالحزن والبكاء والاحتياج لوقوف الزوج بجانبها ليشعرها بالأمان، وبأنها ليست وحيدة، لهذا على الزوج أن يتعامل برقي شديد، وذلك لأن الزوجة تكون فى هذه اللحظة تكون حساسة بشكل كبير، لذا نستعرض فى هذا التقرير مع هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية إتيكيت التعامل مع الزوجة عندما تشعر بالحزن .
إتيكيت تعامل الزوج مع زوجته
قالت خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية : "كن سنداً لها فعندما تحزن بسبب مشكلة ما، فإنها تحتاج دائما للسند الذي يتعامل معها على أنه الحامي لها، و لكن إذا جعلها تشعر بأنها لابد أن تتصرف بمفردها وأنها قادرة على حل مشكلاتها بنفسها فقد يزداد حزنها، لذا لا تتركها لحزنها، لأن المرأة دائما لا تريد أن يتركها زوجها بمفردها في لحظات الحزن، أو أن يتركها حتى تهدأ".
وتابعت:" وفي حالة إذا فعل الزوج هذا الأمر وتركها لكي تهدأ بمفردها فسيكون أول قرار تتخذه بعد تخطيها للأمر تركه وبلا رجعة، فدائما كن بجوارها و لا تفضل عليها عملك أو راحة بالك، فالأفضل أن تقترب منها وتجعلها تشعر بحنان الزوج والأب، و ذلك لأن الزوجة في كثير من الأوقات تكون عليها تراكمات عملها والأعمال المنزلية وتكون في حالة ضغط نفسي شديد".
وأضافت:" على الزوج أن يكون ذكيا فلابد أن يتقرب إليها ويضمها إليه و يطلب منها الخروج للتنزه أو لتناول وجبة عشاء بدون أطفال وبدون توتر، أيضًا يحاول أن يفاجأها بهدايا ليعبر بها عن حبه لها كما أنها نوع من أنواع المجاملة لإرضاء الزوجة".
وتابعت:" كن الداعم وقت الفقد فالمرأة حتي وان كانت قوية وصاحبة قرار لكنها في وقت فقدان عزيز لديها تكون تائهة ولا تتقن التصرف، فلتكن ذكياً و سريع التصرف ولتكن اليد الحانية الممتدة لها، حتي تستطيع أن تتجاوز هذا الشعور المحزن".
تعامل الزوج مع الزوجة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة