أعيد عملان للرسام التعبيري النمساوي إيجون شيله، اللذان تم نهبهما من قبل النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، إلى أحفاد العائلة التي كانت تمتلك اللوحتين ذات يوم، وأعلن محققون من وزارة الأمن الداخلى الأمريكية، عن عودة الأعمال، وهما لوحتان الأولى تم إنجازها عام 1917 وأخرى لفتاة ذات شعر أسود وجرى إنجازها عام 1911.
يأتي هذا الاسترداد الأخير في أعقاب عودة سبعة أعمال لشيله في سبتمبر 2023، ، وتسعى العائلة إلى استعادة 12 عملاً آخر، وفقا لما ذكره موقع أرت نيوز نت.
يشار إلى أن أيجون شيله، رسام وفنان تشكيلي من النمسا، من فناني القرن العشرين الرائدين، اعتمدت لوحاته على الأسلوب التعبيري وحظي برعاية واهتمام خاص من الفنان النمساوي غوستاف كليمت، ولد في مدينة تولن Tulln an der Donau. وتوفي في فيينا في سن مبكرة بسبب وباء إنفلونزا 1918.
وعلى الرغم من نبوغه الفني، لم ينجح في الحب أو الحياة، وشعر بضيق مستمر تجاه أسرته، والفتاة التي أحبها لم تبادله الحب في فترة من حياته، لذلك اتخذ طابعًا أكثر تشاؤمًا، تجاه العالم والتعاملات الإنسانية، وظهر ذلك في فنه بشكل واضح، عالجت أعماله تصويرات متنوعة للجسد والنفس البشرية ورسم الكثير من البورتريهات والمناظر الطبيعية بالألوان المائية والزيتية.
اقتربت أعماله من التعبيرية الألمانية، وهي الحركة الفنية التي تهتم بما يدور في عقل ونفس الفنان، والتعبير عن المخاوف والقلق في العصر الحديث، عوضًا من الاهتمام بواقعية الأشياء أو صورتها الظاهرة.
.jpg "أعمال الرسام ايغون شيله (2)")
أعمال الرسام ايغون شيله
.jpg "أعمال الرسام ايغون شيله (1)")
أعمال الرسام ايغون شيله
