احتفي عدد من السياسيين وأعضاء مجلس النواب بذكرى عيد الشرطة المصرية الذي يوافق 25 يناير، مؤكدين أن تضحيات الشرطة المصري تضىء صفحات التاريخ المصري، كما تقدم اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنه الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، بالتهنئة الي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، والمجلس الأعلى للشرطة ، وقيادات وزارة الداخلية ضباط وافراد وكافة القطاعات المختلفة ، بمناسبة عيد الشرطة الـ 72 ، مؤكداً أن الشرطة المصرية تعيش أزهي عصور التقدم والتطور ، وتعيش صحوة أمنية غير مسبوقة برهنت عليها نتائج الخطط الاستراتيجية التى اعتمدتها الداخلية لتأمين البلاد علي كافة المحاور الامنيه والجنائيه والتنموية.
وتقدم وكيل "دفاع النواب"، بتحية تقدير وإكبار واجبة لرجال الشرطة عيون مصر الساهرة الذين يصلون الليل بالنهار من أجل حماية الوطن الوطن، وأن التاريخ لم لن ينسي دور الشرطة التاريخي الوطني المشرف، علي مر العصور في التصدي الإرهاب وكيف استقبلوا رصاصات الإرهاب الغادر في صدورهم لحماية المصريين وتأمين الجبهة الداخلية وكانت إرادتهم هي الصخرة التي تحطم عليها الإرهاب والمجرمين.
وأوضح إبراهيم المصري أن كل ما تحقق من إنجازات يؤكد نجاح الخطط الاستراتيجية الوطنية التي أقرها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، باستحداث أحدث النظم الإدارية والقتالية والتدريبية التي مكنت الشرطة في أن تحلق عاليا لحماية الجبهة الداخلية، مشيرا إلى أن كافة قطاعات وإدارات وزارة الداخلية حققت طفرات غير مسبوقة في مكافحة الجريمة والقضاء على الإرهاب وعلي رأسها قطاع الأمن الوطني رأس الحربة، الذي حمى الوطن في أحلك الظروف بضرباته الاستباقية لكل معاقل الإرهاب والجريمة، وكذلك قطاع الأمن العام والأموال العامة وكافة القطاعات والإدارات التي وصلت لمستويات عالمية.
وهنأ النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ولجميع القيادات وافراد وجنود الشرطة بمناسبة عيد الشرطة، معلنا تنظيم احتفالية كبرى الخميس المقبل بحضور نواب مجلسى النواب والشيوخ وقيادات تحالف الأحزاب وشخصيات عامة وأبناء شهداء الشرطة.
ووجه تيسير مطر التحية والتقدير والاحترام للعيون الساهرة داخل المنظومة الأمنية المصرية الذين يواصلون العمل ليلاً ونهاراً للحفاظ على أمن واستقرار مصر وشعبها العظيم، مشيداً بجهود ابطال وبواسل الشرطة المصرية والنجاحات الكبيرة التى حقوقها فى مواجهة جميع أنواع الجرائم بصفة عامة، وفى مواجهة الارهاب والارهابيين بصفة خاصة بجميع الأراضي المصرية.
وأشار إلى أن أي تمتع بحالة الأمنية التي نعيشها الآن بفضل جهود أبناء الشرطة البواسل والابطال داخل جهاز الشرطة المصرى الوطنى الذين لا يترددون لحظة فى تقديم ارواحهم فداء لمصر وشعبها متوجهاً بتحية اجلال الى ارواح الشهداء داعياً الله عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وفي نفس الصدد وجه اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكل رجال وقيادات وأبطال وزارة الداخلية "جنود وضباط" وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال "72 بعيد الشرطة داعيا المولى -عز وجل- يعينهم على حماية أمن واستقرار الوطن وأن يتقبل أرواح شهدائهم فى المرتبة الأعلى.
وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية أنه رغم مرور 72 عاما ستبقي ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة شاهدا تاريخيا علي بسالة أبطال صنعوا مجدا تتباهى به الأجيال.. ذكرى عزيزة نستلهم منها معاني النضال والوفاء والإخلاص لتراب الوطن.. ذكرى نحتفل فيها برجال أوفياء ضحوا بأرواحهم ورفضوا إخلاء محافظة الإسماعيلية.. ورفضوا تسليم سلاحهم للاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 فسقط ما يزيد عن 50 شهيدا و80 جريحا فكانوا علي موعد مع الحياة الأبدية، موعدا مع مجد خالد وذكرى باقية.
وقال اللواء رؤوف السيد علي بأن تضحيات رجال الشرطة وجهودهم من أجل حفظ الأمن والأمان ستظل محل تقدير وعرفان بالجميل لأبطال قدموا حياتهم وأرواحهم فداء لأمن المواطن مضيفا بأن التاريخ والحاضر شاهد عيان علي مسيرة حافلة بالعطاء ومليئة بالمواقف والأحداث التي تتجلين فيها الوطنية والوفاء والإيثار في أبهى صورها.
وأشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إلى أن الحدث التاريخي لأبطال الداخلية في 25 يناير عام 1952 سيبقي خير دليل علي تضحيات رجال قاوموا الاستعمار ورفضوا الاستسلام وقدموا نموذجا مشرفا من العزة والكرامة والشموخ الذي يمثل هيبة للوطن لذا استحق هذا اليوم أن يكون عيد لأبطال تفخر بهم مصر والمصريون.
وتوجه النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكل رجال الشرطة البواسل بمناسبة الاحتفال، لافتا إلى أن تلك الذكرى الخالدة ستظل مبعث فخر للأجيال القادمة التي ضرب فيها رجال الشرطة أكبر النماذج في التضحيات والتي جاد فيها أبطالها بأرواحهم فداء للوطن ومقدراته وحماية لأبنائه.
وأوضح «عمار»، أن تلك الملحمة البطولية الخالدة تجسد أعظم القيم والمبادئ الأصيلة لأمتنا المصرية جيلاً بعد جيل، والتي تعبر عن جيل عظيم من رجال الشرطة البواسل الذين تصدوا لقوات الاحتلال في الإسماعيلية عام 1952، موضحا أن معركة الإسماعيلية الشهيرة تعتبر إحدى فصول النضال والصمود الوطني والتي اصطف فيها أهالي القناة خلف قوات الشرطة مع أهالى القناة لمواجهة العدو الغاشم ورفض رفع الراية البيضاء، مشددا أن ما قدموه من تضحيات سيظل يذكرها التاريخ بحروف من نور للحفاظ علي أمن واستقرار هذا الوطن.
وأكد عضو مجلس النواب، أنه رغم مرور 72 عاما على تلك الذكرى فإنها ستظل شاهدا تاريخيا علي مسيرة حافلة بالعطاء لرجال الشرطة ومليئة بالمواقف والأحداث التي تتجلى فيها الوطنية والوفاء في أبهى صورها، مشددا أن دورهم الوطنى المشرف فى تأمين وحماية الجبهة الداخلية، لا يمكن لأحد إنكاره فهم صمام أمان الشعب المصري، موجها رسالة تقدير وعرفان لبطولاتهم في الماضي والحاضر لمواصلة لأداء رسالتهم العظيمة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والتحية لشهدائنا الأبرار في معارك النضال الوطني وفي ملاحم العمل الأمني.