ندوة فى معرض الكتاب..

متخصصون: سليم حسن وأحمد كمال تعرضا للاضطهاد من علماء المصريات الأجانب

الخميس، 25 يناير 2024 11:00 م
متخصصون: سليم حسن وأحمد كمال تعرضا للاضطهاد من علماء المصريات الأجانب جانب من الندوة
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 ، ندوة بعنوان سليم حسن، وذلك بحضور دكتور أحمد منصور مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية ، والدكتورة عزة عزت رئيس قسم البحوث والنشر بمركز الدراسات والبحوث بمكتبة الإسكندرية، ودكتورة فاطمة كشك الباحثة بالمعهد الفرنسي للآثار المصرية، وأدارت الندوة الإعلامية مروة إبراهيم.

وبدأت فعاليات الندوة بعرض فيلم وثائقي عن مشوار سليم حسن وكشفه عن الآثار المصرية المسروقة ، وإنجازاته والعقبات التي واجهته في عهد الملك فاروق بالإضافة إلى استعراض أهم إصداراته والتي تجاوزت 53 إصدارا، بالإضافة إلى التقارير والأبحاث والمقالات .

واستعرضت الدكتورة فاطمة كشك المشروع البحثي  لجمع وتوثيق أرشيف العالم سليم حسن، الذى ضم صورا ترصد أهم المحطات في حياة سليم حسن ومراسلاته مع علماء المصريات  من المصريين والأجانب، بالإضافة إلى صور توثيقية لسليم حسن في مواقع الحفريات التي عمل عليها والتي قام تلاميذه بتصويرها، بالإضافة إلى مقالاته التي تعمد كتابتها بلغة بسيطة يفهمها القارئ غير المتخصص ونشرت بجريدة الأهرام.

وأضافت أنه كان متواضعا بشدة وحريصًا على شكر كل فريق عمله من عمال وفنيين في كل كتاب يصدر له، كما يهدي كتبه إليهم، كما اهتم بالكتابة لغير المتخصصين في علم المصريات لنشر الوعي الآثري بين المصريين، مشيرة إلى احتفاء الصحافة باسم سليم حسن وإطلاق اسم مكتشف الهرم الرابع عليه.

ومن جانبه تحدث دكتور أحمد منصور عن تأثر سليم حسن بشيخ الأثريين العالم الجليل والعظيم أحمد باشا كمال، حيث كان الأخير أول عالم مصري في الآثار والمصريات، وأول من ألف قاموس للغة المصرية القديمة باللغة العربية في 22 جزءًا، ودعا لإنشاء قسم لتدريس الآثار المصرية بجامعة القاهرةوقبلها أسس قسم لتدريس المصريات في مدرسة المعلمين العليا، مؤكدًا أن أبرز ما يميز سليم حسن وأحمد كمال باشا هو الإصرار والموسوعية والوطنية وتجلى ذلك في حرصهم على نشر الوعي الآثري بين المصريين.

وتحدثت دكتور عزة عزت عن تأثر سليم حسن بأحمد باشا كمال في المؤلفات ونهجه في الاكتشافات وإخلاصه للوطن، فعظمة التلميذ تعكس عظمة الأستاذ وتؤكد أن كلاً منهما تعرض للاضطهاد من علماء المصريات الأجانب الذين احتكروا علم المصريات ، مما دفعهم في إحدى مراحل حياتهم لترك المجال وعملهما بالتدريس في المدارس.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة