أدان ممثل فلسطين في اتحاد المؤرخين العرب المؤرخ الفلسطيني حسام أبو النصر، سطو الاحتلال على مخازن للآثار الفلسطينية تعود للكنعانيين والحقب وهم اليونانية، الرومانية، والبيزنطية والإسلامية، فيها مئات الجرار الفخارية، والأواني والأدوات الأثرية، نقلها جنود الاحتلال إلى أماكن مجهولة داخل دولة الاحتلال.
وأكد ممثل فلسطين في اتحاد المؤرخين العرب، في بيان له: أن كل ذلك يأتي في سياق السطو على التاريخ الفلسطيني واستبداله بروايات اسرائيلية مزيفة، وتهويد الهوية الوطنية، وهو استكمال لعمليات السرقة التي تمت قبل عام 1948 وصولا لعام 1967، ونقل آثار من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى اسرائيل، ومنها حفريات دوثان، وآثار التي نهبها ديان وبقيت حتى الآن معروضة في المتاحف الإسرائيلية إضافة للمخطوطات التي نهبت من القدس وغزة بقي منها 4000 مخطوط في الأقصى، و170 مخطوطا في غزة تقريبا، وكل ما سبق يتنافى مع اتفاقية جنيف ولاهاي بضرورة حماية الآثار والتراث الإنساني.
وناشد حسام أبو النصر، الجهات الدولية على رأسها اليونسكو التدخل لوقف هذه الاعتداءات الخطيرة والتي شملت تدمير أكثر من 200 موقع أثري في غزة بين تدمير كلي وجزئي، لتمحى بذلك حقبة زمنية كبيرة من تاريخ المدينة، إضافة إلى الاعتداءات الأخرى ضد المدنيين والصحفيين والأطباء وغيرهم لنصل إلى 25 الف شهيد غير أعداد المفقودين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة