تدعو النقابات والمنظمات الاجتماعية مرة أخرى إلى مظاهرات جديدة غدا السبت 27 يناير فى مدريد لوضع حد للإبادة الجماعية في غزة، بالإضافة إلى حظر الأسلحة وقطع العلاقات مع إسرائيل.
وستنظم المسيرة بعد أسبوع من المسيرة التي تم تنظيمها يوم السبت الماضي، عندما تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في مدن في جميع أنحاء إسبانيا لدعم الشعب الفلسطيني.
وعلى وجه التحديد، جمعت المسيرة في العاصمة حوالي 25 ألف شخص في الاحتجاج الأخير، بحسب وفد الحكومة، مرة أخرى، كما أكد مختلف المنظمين، ستغادر السفينة أتوشا في الساعة 4 مساءً إلى ساحة إسبانيا، وتؤكد المنظمات المنظمة أنه سيكون هناك حافلات للراغبين في القدوم من المدن الأخرى.
وقدمت إسبانيا بإرسال 250 ألف يورو للمساهمة في المساعدات الإنسانية لغزة، حيث يعانى الفلسطينيين من أزمة إنسانية عميقة سواء من نقص المواد الغذائية أو الماء ، حسبما قالت صحيفة كوبى الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه سيتم إرسال الفرق في غزة للرعاية الصحية الأولية والدعم النفسى والاجتماعى والصحة العقلية، كما سيتم تنسيق تسليم الأموال النقدية إلى الأسر الأكثر ضعفا لتغطية الاحتياجات الأساسية، وفى الوقت نفسه سيتم إعادة تأهيل مركز كاريتاس الطبي في مدينة غزة ، والذى تعرض لأضرار بالغة حاليا بسبب القصف والهجمات الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه سيكون الدعم في شكل تحويلات نقدية حتى تتمكن الأسر الأكثر ضعفا من تغطية نفقاتها على الغذاء أو الإيجار او شراء المواد الأساسية.
ووفقاً لأحدث التقارير عن الوضع في غزة، فإن الوفيات بين المدنيين لا تزال تتزايد يومياً، كما أن عدم إمكانية الحصول على الغذاء والمياه النظيفة والعلاج الطبي يعرض المدنيين لخطر أكبر. وبالإضافة إلى ذلك، تم طرد 85% من السكان من منازلهم، ودُمرت أو تضررت أكثر من 60% من المنازل، واضطرت المدارس إلى إغلاق أبوابها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة