-
الطالبتان جودي وصوفيا تكشفان طبيعة الدراسة بمدارس النيل
-
تجربة بمدرسة النيل.. جودى تحلم بدراسة طب الأورام لوفاة والدتها بسبب المرض
-
سلط الضوء على أساليب الدراسة بمدرسة النيل بالعبور
-
استعرض مكتبة حديثة وروبوت للطلاب بمدرسة النيل الدولية بالعبور
أجرى الإعلامى أحمد فايق، جولة داخل مدرسة النيل الدولية بالعبور، مشيرا إلى أن هناك 14 مدرسة تابعة لمدارس النيل على مستوى الجمهورية، تضم 10 آلاف طالب، وتمنح شهادة معتمدة من كامبريدج البريطانية.
وأشار فايق، خلال تقديمه برنامج "مصر تستطيع"، عبر قناة "DMC"، إلى أن مدارس النيل الدولية، تؤهل طلاباً متمكنين في اللغة العربية ولغات أخرى، كما أنها تعمل بنظام تعليم بريطاني، مؤكدا أنها المدرسة الوحيدة التي تعلم بدون كتاب مدرسى.
وذكر الإعلامى أحمد فايق، أنه زار على مدار تاريخ البرنامج مدارس من كل بلاد العالم، من إنجلترا واليابان وألمانيا وفي مصر، لنستطلع نماذج التعليم الجيدة، ونحاول أن نستفيد منها بقدر الإمكان في مصر، ليصبح هناك ثقافة عاملة بالاهتمام بالتعليم.
واستضاف الإعلامى أحمد فايق، صوفيا وجودي الطالبتين بمدرسة النيل المصرية الدولية في العبور، خلال جولة برنامج "مصر تستطيع"، عبر قناة "DMC".
وذكرت صوفيا 17 سنة خلال لقائها بالبرنامج، أنها بدأت الدراسة بمدرسة النيل الدولية منذ 13 سنة، مشيرة إلى أنها تستعيد ذكرياتها منذ بداية دراستها في "KG1".
وأوضحت أن المدرسة من أكثر المدارس التي تعمل على تكوين شخصية الطالب، أكثر من أن يكون متفوقا أكاديمياً، مشيرة إلى أنها تؤسس الطالب وتمنح له فرص التقديم في المسابقات وكيف يكتشف نفسه، وتجربة أشياء مختلفة لمعرفة مهاراته.
ولفتت إلى أنها تتحدث اللغتين الإنجليزية والفرنسية، بجانب اللغة العربية، مؤكدة أن المدرسة علمتها مهارات تكوين الأصدقاء والحديث بثقة.
من جانبها قالت جودي 17 سنة، إن المدرسة مكنتهم من اللغة العربية، كما أن معلميهم بمثابة أصدقاء لهم، لافتة إلى أن التعليم في المدرسة بدون كتب، حيث المدرسة لها منهج خاص من كامبريدج البريطانية.
وقالت صوفيا 17 سنة، إنها تتمنى أن تصبح مهندسة، مشيرة إلى أن عائلتها كلها مهندسين، بخلاف حبها للهندسة، حيث تهتم بالديكور. بينما ذكرت جودى 17 سنة، أنها تحلم بأن تصبح طبيبة، لافتة إلى أنها تحب دراسة "البيولوجي"، وخاصة تستطلع كيفية تأثير الأورام على الجسم، وصعوبة التغلب عليه رغم التقدم العلمى.
ولفتت إلى أنها مرت بتجربة مماثلة مع والدتها رحمها الله، فكانت تعانى من ورم خبيث لمدة 4 سنوات، مضيفة أن والدتها تلقى العلاج بالكيماوى، حتى توفاها الله، وتتمنى ان تبذل كل جهدها حتى لا يمر أحد بما مرت به.
وأكدت أن والدتها كانت تؤهلها بأنها قد تفقدها، إلا أنها لم تفكر في ذلك، وكانت أمنيتها أن تراها ناجحة في أي مجال تختاره.
عرض برنامج "مصر تستطيع"، تقريراً عن أساليب الدراسة في مدرسة النيل الدولية بالعبور.
وقال سامى عبد الله مدرس اللغة العربية بمدرسة النيل بالعبور، إنه يعتمد على مهارات اللغة الحقيقة ولا يوجد حفظ وتلقين، مؤكدا على التركيز على مهارات الاستماع والقراءة والكتابة والتحدث، حتى النحو يستمى استخدام لغة، حيث يخدم على اللغة.
وأكد أن المهارات في كل لغة، هي مهارات حقيقية تدريسها طوال السنة، مردفا: "أستطيع أن أقدم للمجتمع طالباً يستطيع أن يتعامل في المستقبل مع كل ظروف ومتطلبات الحياة".
من جانبها أكدت ريهام صابر مدرسة اللغة العربية بمدرسة النيل بالعبور، أن التقييم مستمر طوال العام، فهناك تقييم خلال الفترات، عبر العروض والمشروعات والواجبات من خلال المناقشة مع المعلم.
وذكرت أن دور المعلم أن يكون مُيسرا وموجها للطالب فقط، ويصمم الأنشطة التعليمية التي تساعد الطالب أن يتعلم ذاتيا ولا يوجد كتاب تعليم، فالتعليم يعتمد على البحث والتفكير الناقد والإبداعى.
وشددت على أن المناهج معتمدة على تنمية شخصية الطالب، وتنمية روح المواطنة، كما أنها تلبى احتياجات الطالب، وتعده لسوق العمل. وأجرى الإعلامى أحمد فايق، جولة داخل مكتبة مدرسة النيل المصرية الدولية بالعبور.
وقالت جودى 17 سنة، طالبة بمدرسة النيل المصرية الدولية بالعبور، إن المكتبة من أكثر الأماكن التى يقضون فيها وقتهم، والأكثر حبا لها فى المدرسة، مضيفة أنهم يشكلون مجموعة للمذاكرة فى المكتبة.
واستضاف فايق طلاب بالمكتبة يكشفون عن أحلامهم، بينما ذكرت الطالبة جنى، أنها تحلم بدراسة الصيدلة، لتدخل فى أبحاث تنتج أدوية لعلاج مرض السرطان، لافتة إلى أن عدد من عائلاتها أصيبوا بالمرض، منهم جدا أكثر شخص كان قريبا منها، وتوفى بالمرض، مما تتمنى أن تؤثر فى المجتمع بالتوصل لعلاج للمرض.
كما استعرض عبد العليم وسامح وعلى، طلاب فى المدرسة، مشروع "روبوت" تقدموا من خلاله فى مسابقة دولية فى اليونان العام الماضى وأخرى هذا العام، مشيرا إلى أن الروبوت يلعب الكرة، واستغرقوا شهرين فى برمجته.
وأجرى البرنامج تجربة مع الطلب، فى تقديمهم نصائح لأولياء أمورهم ولكل الآباء والأمهات، كما يقدمون خطة التعامل معهم.