تواصل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مع الرئيس الكولومبى جوستافو بيترو، لطلب المساعدة حول تحرير الرهائن من غزة، ويركز الطلب على إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة كانت تحتجزهم الفصائل الفلسطينية، ومن بينهم المواطنة الكولومبية الأصل إلكانا بوهبوت.
وقالت صحيفة الدياريو ان واى الكولومبية في تقرير لها، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي شدد على المصلحة المشتركة لكولومبيا وإسرائيل في ضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن.
وترى الصحيفة، أن طلب نتنياهو يعكس عجز رئيس الوزراء الإسرائيلي، كما أنه يعكس اليأس المتزايد لدى عائلات الرهائن لإطلاق سراحهم، حيث اتخذت الأزمة في غزة منعطفا جديدا مع طلب نتنياهو لكولومبيا، مما سلط الضوء على الأبعاد الدولية للصراع، خاصة وأن كولومبيا من أكثر الدول الداعمة لفلسطين ومن أكثر الدول في أمريكا اللاتينية التي تندد بأعمال إسرائيل الوحشية في غزة.
ويدل طلب نتنياهو ذلك على تفاقم الأزمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلى وبين حلفاء تل أبيب وبمقدمتهم الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الكولومبي بيترو أدرج الأسبوع الماضى صورة الصحفيين الذين استشهدوا فى غزة، منددا بالعمل الوحشى ضد الصحفيين ، قائلا على حسابه بـ"اكس" "108 صحفى استشهدوا فى قطاع غزة جراء قصف منازلهم".
وكان بيترو طلب من دول أمريكا اللاتينية عدم شراء أسلحة من إسرائيل، وقال الرئيس على حسابه بشبكة "إكس"، "إن قصف المستشفيات في غزة يعد جريمة حرب جديدة. ولا يمكن لحكومتي الولايات المتحدة وأوروبا أن تقولا للعالم أنه نظرا لكونهما حليفتان ماليتان، فإن ارتكاب جريمة ضد الإنسانية مسموح به".
وأكد بيترو أن "جمهورية كولومبيا ستساهم في الشكوى التي تم تقديمها أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد بنيامين نتنياهو، في ضوء المذبحة التي ارتكبها بحق الأطفال والمدنيين من الشعب الفلسطيني".
وأفاد بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا والمروج لخطة سلام طموحة فى بلاده، أن وزير خارجيته ألفارو ليفا سيجتمع مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان لمعالجة هذه القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة