قال شهود حضروا تنفيذ أول حكم إعدام باستنشاق النيتروجين فى الولايات المتحدة، إن السجين الذى تم تنفيذ الطريقة الجديدة من الإعدام عليه، قد اهتز بعنف لمدة 22 دقيقة أثناء إعدامه.
وأصبحت ولاية ألاباما أول من ينفذ حكم إعدام بالنيتروجين فى الولايات المتحدة. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الحكم تم تنفيذه مساء الخميس، على كينيث يوجين سميث، وهو سجين صدر بحقه حكم بالإعدام لدوره فى جريمة قتل قبل أكثر من 30 عاما.
وسبق إعدام سميث أشهر من المعارك القانونية حول إذا كان من الدستورى استخدام عملية الخنق بالنيتروجين فى تنفيذ عقوبة الإعدام. ولم يعرف أن تم استخدام هذه الطريقة من قبل فى تنفيذ العقوبة. وأحاط مسئولو سجن ألاباما عن كثير من التفاصيل المتعلقة بكيفية تنفيذ الطريقة الجديدة بالسرية.
ويحدث نقص الأكسجين بإجبار السجين على تنفس النيتروجين، وحرمانه من تنفس الأكسجين مما يتسبب فى وفاته. ويمثل النيتروجين 78% من الهواء الذى يستنشقنه البشر ولا يكون مضرا عندما يتم استنشاقه مع الأكسجين. وفى حين أن خصائص الطريقة الجديدة تفترض نظريا أنه سيكون بل ألم، فإن معارضيها يشبونها بالتجربة على البشر.
وذكر مارتى رونى من مرسسة مونتجمرى أدفرتايزر، الذى شهد الإعدام، إن سميث ارتجف وتلوى على النقالة، وأخذ نفسا عميقا، وكان جسده يرتعش بعنف وعيناه تدوران فى مؤخرة رأسه. وتابع قائلا إن سميث أحكم قبضته واهتزتت ساقيه، وبدا أنه يلهث من أجل الهواء، واهتزت النقالة عدة مرات.
وكان القس جيف هود، المستشار الروحى لسميث حاضرا بجواره أثناء تنفيذ الإعدام، وقال إن مسئولى السجن الموجودين فى الغرفة فوجئا بشكل واضح بمدى سوء ما حدث. وأضاف أنه ما شهدوه هو شخص يصارع من أجل حياته لدقائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة