نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية - أبوظبي، ندوة بعنوان "دور المكتبات الوطنية في حفظ تراث الأمم"، خلال فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ55 بجناح الأرشيف الوطني، والتي تناولت جهود العالم العربي في أرشفة وحفظ تاريخه.
وتمثل الحديث حول نموذجين بارزين وهما: الأرشيف الوطني ومكتبة مدينة الثقافة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتحدث فيها كل من عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الامارات، ودكتور زين عبد الهادي استاذ المكتبات بجامعة حلوان ورئيس المكتبة العامة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأدارها الإعلامي محمود شرف.
وأعرب عبدالله ماجد آل علي، في بداية الندوة عن سعادته بالمشاركة بالنسخة الخامسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب ، وعن حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة في فعالياته وتحدث عن دور الارشيف ورسالته منذ وجه المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بإنشاء الأرشيف والمكتبة الوطنية عام 1968، ليوثق نشأة دولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل على حفظ تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المجيد وتراثها العريق، كما تحدث عن المكتبة الوطنية لأرشيف أبوظبي وعن أهميتها ودورها كما تحدث عن المكتبات العامة وأنها تشكل جزء من تراثنا وثابتنا.
وتحدث دكتور زين عبد الهادي أستاذ المكتبات بجامعة حلوان ورئيس المكتبة العامة بالعاصمة الإدارية الجديدة،عن دور المكتبات والمكتبات الوطنية، قائلا: عن المكتبة أنها جامعة الشعوب وأنها الذاكرة الخارجية الشعوب وتخيلوا كيف يكون العالم بدون مكتبات؟ هل سيكون هناك حضارة ؟ فحين ظهرت الكتابة ظهرت المكتبة وإذا رجعنا إلى المعابد الفرعونية كانت الكتابة توم على جدران المعابد قبل استخدام ورق البردي وغيره في الكتابة وأشار إلى أن مصر تمتلك 35 ألف كتاب وهذا رقم يمكن مش موجود إلا في عشر دول بالعالم فقط بالنسبة المكتبة الوطنية هي أم المكتبات والمسؤولة عن تنظيم حركة المكتبات، وضرورة اهتمام الدولة بالمكتبة هو اهتمام بقوتها الناعمة في الثقافة، ونبه إلى ضرورة تعزيز القراءة داخل المجتمع والذي لم يتم إلى بتدعيم المكتبات
كما تحدث زين عبدالهادي عن المحتوى العربي على الانترنت وقيمته وكيف أنه قليل جدا، كما تناول دور المكتبات العامة وهو دور هام في تربية النشء وأهميتها كـ "المكتبات الجامعية والمكتبات العامة ومبادرات القراءة والثقافة ودعم التعليم والتعلم باستخدام الحاسب والإنترنت" وخاصة ما تطلقه الامارات منها في مجال القراءة والتي لم تعد باسم الإمارات فقط فالعالم العربي كله يشارك فيها.
كما تحدث عبد الله الماجد عن الجهود العربية في مشاريع الترجمة وما تعانيه من تكرارها، قائلا: الوطن العربي على سبيل المثال به مشاريع عديدة للترجمة ولكن التي أتذكرها هي: المركز القومي للترجمة ومشروع كلمة بمركز أبوظبي للغة العربية ومشروع الترجمة فى تونس فنحن نضيع الجهود بتكررها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة