تبدأ الأميرة اليابانية "أيكو" العمل في جمعية الصليب الأحمر بعد الانتهاء من دراستها الجامعية، حيث تدرس اللغة اليابانية وآدابها، وأظهرت إيكو، 22 عامًا، وهي الابنة الوحيدة للإمبراطور ناروهيتو، 63 عامًا، والإمبراطورة ماساكو، 60 عامًا، التزامًا بالمساعي الخيرية من خلال خطوتها الأخيرة.
وذكرت وكالة أنباء كيودو، أن الدور الذي تعاقدت عليه الأميرة في الصليب الأحمر لن يؤثر على واجباتها الرسمية، وتعتزم القيام بالأمرين معًا في وقت واحد، ويُعتقد أن الأميرة ستنتقل للعمل في المقر الرئيسي للشركة في حي ميناتو بطوكيو، على الرغم من عدم الكشف عن دورها الدقيق، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقالت الأميرة أيكو في بيان أصدرته الوكالة: "أنا سعيدة بالمشاركة في أعمال جمعية الصليب الأحمر اليابانية، في الوقت نفسه أشعر بالعزيمة".
الأميرة اليابانية أيكو
الأميرة أيكو مع والديها
وتتمتع العائلة الإمبراطورية اليابانية بعلاقة طويلة الأمد مع المؤسسة الخيرية، وتشغل الإمبراطورة ماساكو حاليًا منصب الرئيس الفخري للمنظمة، وقالت أيكو: "أنا سعيدة لأنني تمكنت من العمل مع الصليب الأحمر الياباني، وهو الأمر الذي كنت مهتمة به دائمًا"، وتابعت :"سأستمر في تعلم أشياء مختلفة والعمل الجاد مع الوعي بأنني عضو في المجتمع، لذلك آمل أن أتمكن من تقديم بعض المساعدة للناس والمجتمع، حتى لو كان ذلك بطريقة صغيرة فقط."
والدور الدقيق الذى مفترض من الأميرة أيكو لعبه في الصليب الأحمر، غير معروف، وحاليًا، تختتم أيكو عامها الرابع في جامعة جاكوشوين، حيث تدرس في قسم اللغة اليابانية وآدابها، فيما تحافظ الأميرة على حياة خاصة، وقد عانت في السابق من فترة من التنمر والقلق خلال طفولتها، مما أدى إلى تسربها من المدرسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة