أكد الدكتور أحمد الشوكي أستاذ الآثار الإسلامية وكيل كلية الأثار جامعة عين شمس، أن متحف الفن الإسلامي كان سببا في تسجيل مصر للعبة التحطيب والمسجلة في المتحف وكانت منذ القرن الخامس وغيرها من الألعاب التراثية المسجلة في متحف الفن الاسلامى.
وجاء ذلك خلال ندوة بعنوان "الفن والمجتمع في متحف الفن الإسلامي بالقاهرة" اليوم ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك في قاعة بلازا الرئيسية .
وأضاف أن كثيرا من الموروثات الحضارية جزءً من التراث الاسلامي وليست جديدة، منها الأدوات التي يتم استخدامها ومنها "الفلاية"، وهي مصرية الصنع من القرن الرابع الميلادي، ومنها انتشرت بعد ذلك، علاوة علي الأباريق والمكاحل والحلي، وادوات النظافة المحفوظة في متحف الفن الاسلامى.
وأشار الشوكى إلى أن الانسان العربي والمسلم كان وما زال يهوي الجمال والزخرفة، علي سبيل المثال هناك رسم زخرفي علي بيضة نعام ،تم نقلها للمتحف من مسجد السيد البدوي، وهو مسجد تراثي وهناك زخارف كثيرة في العديد من المساجد والمتحف بل وهناك حفر متعدد الأوجه علي بيضة نعام، تم الرسم عليها قبة الصخرة من جانب والملك ووالده من جانب أخر سنة 1937وهو يدل علي الحرفية الكبيرة.
كما استعرض الشوكي عددا من النماذج الزخرفية والرسوم، وغيرها من الفنون خلال الندوة، وبالتالي تعاظمت قيمة متحف الفن الاسلامي وأهمية الاستفادة الكبيرة منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة