أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادى، اليوم /الأحد/، أن إنهاء مهمة التحالف الدولى هى إحدى أجزاء البرنامج الحكومى، مضيفا أن إنهاء مهمة التحالف الدولى بدأ رسميا منذ الاجتماع الأول للجنة العسكرية العليا برعاية رئيس الوزراء العراقى محمد شياع السودانى.
وقال العوادى - فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع) - إن التحالف الدولى تم إنشاؤه فى عام 2014 وانتهت عملياته العسكرية عام 2018، ومنذ ذلك التاريخ والتحالف موجود داخل العراق، ومن المناسب البدء بدراسة مستقبل التحالف ووضع خارطة طريق متفق عليها للانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون الثنائى بدل التحالف.
وأكد العوادى أن مهمة التحالف الدولى بحاجة إلى المناقشة من ناحية ما قدمه التحالف على مستوى دراسة التهديدات والمخاطر وتطوير القابلية القتالية والتدريبية والاستخبارية والتسليحية للقوات العراقية لتقوم بواجبها الوطنى بحماية الأرض العراقية، مشيرا إلى أنه "لا يمكن لهذا التحالف أن يبقى إلى ما لا نهاية".
ونوه الناطق باسم الحكومة العراقية بأن السودانى أشار بمؤتمر دافوس إلى قضيتين مهمتين فى عنوانين بارزين جدا، إذ قال إن إنهاء مهمة التحالف الدولى ضرورة لاستقرار العراق، وأشار أيضاً إلى إنهاء مهمة التحالف الدولى ضرورة لبقاء وبناء علاقة صداقة إيجابية مع قوات التحالف، لافتا إلى أن الهدفين هما الاستقرار العراقى والعلاقات الإيجابية المتكافئة مع دول التحالف الدولى وأيضا تطبيق البرنامج الحكومى باعتبار أن إنهاء مهمة التحالف الدولى كان إحدى نقاط البرنامج الحكومى التى أعطت الحكومة بها تعهدات سابقة.
وأوضح العوادى أن جميع الحكومات العراقية المتعاقبة لم تعترف بوجود قوات قتالية على الأراضى العراقية، وإنما كانت تتعامل مع مسمى مستشارين يمثلون قوات التحالف الدولي، لافتا إلى أن كل ما يتعلق من مهام بقوات التحالف الدولى ينقل للقوات المسلحة العراقية، وننتقل إلى العلاقات والاتفاقات الثنائية ومن ضمنها اتفاقية الإطار الستراتيجى أو العلاقات الثنائية التى ستفرضها ظروف المرحلة مع دول التحالف الدولى.