قالت كرمة سامي، رئيس المركز القومي للترجمة، وأستاذ المسرح والدراما، إن الترجمة قصة بلا نهاية وهي جسر الحضارات، جاء ذلك خلال مؤتمر "الترجمة من العربية وإليها جسر الحضارات"، وذلك ضمن البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 55.
خلال الجلسة
وتحدثت عن دور المركز القومي للترجمة في بناء هذا الجسر الثقافي المهم من خلال إصدارات المركز ومنها عشرات العناوين عن لغات متنوعة في مجالات الأدب والثقافة وعلم النفس والاقتصاد.
وتابعت: إذا أردنا أن نبني جسورا بين الحضارات فحجر الزاوية هو المترجم لذلك أطلقنا مسابقة كشاف المترجمين كي يجوب المحافظات ونختار كبار الكتاب ونترجم لهم، و"كشاف المترجمين" تلقي الضوء على رموزنا الفكرية وأعياد المحافظات حتى نقحم الشباب في الهوية المصرية.
كما أوضحت الدكتور كرمة سامى، أن أحدث إصدارات المركز هو كتاب العائلة المقدسة في مصر، وهو كتاب بالعربية والإنجليزية ويصدر صوتيا وورقيا عن المركز القومي للترجمة.
فيما أوضح مصطفى رياض أستاذ الأدب في جامعة عين شمس، أن الترجمة عبر التاريخ جزء لا يتجزأ من تاريخ البشرية وكانت بمثابة الجسر الذي يربط بين الحضارات، وترك أثرا عظيما في التلاقح بين الحضارات.
وتابع "رياض": ولكن جسر الترجمة يمكن أن يكون هشا في بعض الأحيان، فبينما تمتلك الترجمة القدرة على التقريب بين الشعوب يمكن أيضا أن يتم التلاعب بها وتشويه صورة الآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة