استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الأحد، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، جراء تواصل قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته للمنازل في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر في قطاع الدفاع المدني باستشهاد 10 أشخاص، وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
كما استشهد 23 شخصًا، على الأقل، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على منزل مكون من عدة طوابق غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مدينة غزة، وأخرى استهدفت منزلا في منطقة السوارحة وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 4 أشخاص، وإصابة آخرين، إضافة إلى مفقودين تحت الأنقاض.
وقالت مصادر طبية إن الاحتلال ارتكب 38 مجزرة في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، راح ضحيتها 350 شهيدا، بينهم 24 على الأقل في قصف على خان يونس.
واستهدف قصف إسرائيلي المناطق الجنوبية من مدينة غزة، تزامنا مع إطلاق زوارق الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة على أحياء الشيخ عجلين، وتل الهوا، والنصر، والشيخ رضوان، وأطراف مخيم الشاطئ، وتجاه خيام النازحين على شاطئ مدينة رفح.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان صحفي، أنه تم دفن ثلاثة شهداء من النازحين داخل ساحة مستشفى الأمل في خان يونس، لتعذر نقلهم إلى المقبرة، تزامنا مع دفن جثامين 35 شهيدا في مقبرة جماعية داخل مجمع ناصر الطبي.
وأضافت أن آليات الاحتلال ما تزال تتمركز قبالة بوابة مستشفى الأمل، وتطلق النار بشكل دائم لمنع الحركة داخل المستشفى ومقر الجمعية في خان يونس.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر اليوم على مركبة إسعاف، أثناء وقوفها في ساحة مستشفى الأمل.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 26422 شهيدا، و65087 جريحا، إضافة لآلاف المفقودين تحت الأنقاض.