لطخ مجموعة من الأشخاص المهتمين بالبيئة، اليوم، لوحة الموناليزا في متحف اللوفر بباريس، حيث ألقى اثنان من نشطاء البيئة علبتين يبدو أنها صلصة طماطم على الزجاج المضاد للرصاص الذى يحمي لوحة ليونارد دافنشى الشهيرة، وفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى.
محاوله تخريب لوحه الموناليزا
ثم تسلق الثنائي تحت حاجز المتحف ووقفا أمام الأعمال الفنية المتناثرة، بعد ذلك، خلعت إحدى الناشطات سترتها لتكشف عن قميص أبيض يحمل عبارة المجموعة البيئية "Riposte Alimentaire" مكتوبًا بأحرف كبيرة سوداء.
وفقًا لموقع "ديلى ميل" يعد هؤلاء البيئيون جزءًا مما يصفون أنفسهم بحركة شبكة A22 لمجموعات الاحتجاج في 12 دولة حول العالم، بدوره، قال صحفي في وكالة "فرانس برس"، إن المتظاهرين كانا يطالبان بالحق في الحصول على غذاء صحى ومستدام.
هذا هو أحدث هجوم على التحفة الفنية الموجودة في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية، بعد أن ألقى شخص ما عليها فطيرة الكسترد في مايو 2022، لكن غلافها الزجاجي السميك يضمن عدم تعرضها لأي ضرر.
تعد لوحة الموناليزا واحدة من أكثر اللوحات قيمة فى العالم، وقد دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأعلى قيمة تأمين بقيمة 100 مليون دولار في عام 1962 - حوالي مليار دولار اليوم.