يعلق عليها الكثيرون بأنها "سابقة سنها"، فلا يتعدى عمرها 13 عاما ولكنها استطاعت أن تعبر عن كل الأطفال في عمرها وتناقش قضية مهمة وذلك من خلال كتابها " العنف الأسرى للطفل" لتكون هي أصغر كاتبة في معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام.
قالت الطفلة خديجة عمر صاحبة كتاب "العنف الأسرى للطفل" لـ اليوم السابع،" أنا بحب الشعر والكتابة وعندى قصائد كتير من تأليفى، ولكن السنة دى قررت أشارك في معرض الكتاب بقضية مهمة جدا وبشوفها حواليا في المدرسة وبين أصحابى طول الوقت وهى "العنف الأسرى للطفل"، اختارت الموضوع ده لأنه مش بيناشد شخص بعينه لكنه بيناشد المجتمع كله لأن فيه مادة في الدستور بتحمى الطفل وهى المادة 260 سنة 1989 .
وأضافت،" الفكرة جتلى لما لقيت عدد كبير جدا من أصدقائى في المدرسة وزمايلى بيتعرضوا للعنف الأسرى من أولياء أمورهم وبيتعاملوا معاهم بعنف، عشان كده حبيت أتكلم عنهم من وجهة نظر طفلة زيهم، وأوصل صوتهم وأتكلم أكتر عن التأثير السلبى اللى بيقع على الطفل لما بيتعرض للعنف، لأن الطفل بياخد 70 % من البيئة اللى هو عايش فيها، لو الطفل عايش في بيئة راقية وصالحة هيطلع طفل راقى صالح للمجتمع ولو عايش في بيئة غير صالحة هيطلع شخصية غير سوية ".
وتابعت،"العنف الأسرى له أضرار كتير على الطفل بيسببله عدم تركيز في الدراسة وسوء تغذية واكتئاب، وفى بعض الحالات بيضطروا للسرقة والكذب ومعظم الأطفال المشردين في الشارع بيتعرضوا للعنف الأسرى من الأساس عشان كده بنلاقى اللى بيسرق واللى بيتشرد لأنهم اتحرموا من البيئة الصالحة اللى يعيشوا فيها ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة