السقوط المهين لمنتخب مصر بعدما ودع بطولة أمم إفريقيا والخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بنتيجة 8- 7 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1- 1.
الحالة الفنية والمستوى المتدهور الذى ظهر عليها لاعبو منتخب مصر خلال فعاليات البطولة يؤكد أن هناك سوء إدارة من المدير الفني وفشل في القراءة الفنية خلال المباريات الى جانب التشكيك وطريقة اللعب رغم أن هذا الجيل من اللاعبين يعد من أفضل الأجيال. لكن العقم الفني للمدرب سيطر عليهم فلم يستطع أي لاعب أن يظهر بمستواه الحقيقي نظرا للفكر العقيم للمدير الفني الذى كان يحتاج أن يتعلم كيفية اللعب في أفريقيا وأيضا كيف يكون مديرا لفريق بحجم منتخب مصر صاحب الخبرة والتاريخ الذى حقق 7 ألقاب قارية، فجاء هذا البرتغالي لكى يتعلم أصول التدريب مع منتخب الفراعنة.
فشل فيتوريا في أن يستوعب الدرس بشكل كبير جدا لأنه صاحب شخصية مهزوزة ومتوترة يفتقد إلى ثقافة التعامل مع نجوم المنتخب الكبار وكيفية الاستفادة من خبراتهم داخل المستطيل الأخضر، كما أنه افتقد السيطرة على غرفة الملابس، وبالتالي لم يكن يستحق أن يحمل لقب مديرا فنيا لمنتخب الفراعنة.
فيتوريا ليس وحده علامة الفشل فى الاستعانة بالخبرات الأجنبية ، لأن الصفقة البرتغالية فيتوريا وبيريرا رئيس لجنة الحكام تعد هي الفاشلة والأسوأ في تاريخ اتحاد الكرة، الذى يعد من أفشل مجالس الإدارات التي تولت المسئولية عبر التاريخ، أيضا امتدت الصفقة إلى اختيار رئيس للجنة الحكام برتغالي فاشل ولم يقدم شيئا للتحكيم المصري حتى الآن ويتقاضى دولارات دون أن يقدم جديدا، بدليل أن كل الحكام الموجودين فى البطولات الأفريقية ظهروا قبل قدومه، ولم يكن لديه خطة للتطوير كما ادعى عند تولية المسئولية أنه سيكون هناك تحكيم أفضل وهذا لم يحدث حتى الآن، لا بد من محاسبة المسئولين عن الصفقة البرتغالية الفاشلة التي كانت سببا في انهيار الكرة المصرية فنيا وتحكيما.