قال عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، خلال ندوة "استرداد الآثار المصرية" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 55، إن وقت المطالبة بعودة رأس نفرتيتي في عام 2011، قامت أحداث يناير 2011، ونسيت نفرتيتي، كما أن الطلب بعودة حجر رشيد من المتحف البريطانى، وجاء عندما كنت فى إحدى زياراتى في لندن، وتحدثت عن عودة حجر رشيد.
وأكد زاهي حواس، أنه قام بعمل وثيقة للمطالبة بعودة حجر رشيد ومن المفترض تجميع مليون توقيع، ولكن للأسف الذين قاموا بالتوقيع 200 ألف فقط، وأغلبهم من الأجانب، ولذلك أنا انتهز الفرصة لأطالب بجمع توقيعات الناس، والأمر اللافت للنظر، هو حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على متابعة الحملة بنفسه لعودة حجر رشيد إلى مصر، خاصة بعدما سرقت أكثر من 200 ألف قطعة أثرية من المتحف البريطاني.
ومن المعتاد دائمًا مشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية والأجنبية، فنشهد الدورة الجديدة للمعرض التى تقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالى مساحة تضم 5 صالات للعرض، مشاركة 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
وجود مملكة النرويج ضيف شرف على المعرض هذا العام، هو اتجاه للثقافة العربية نحو التخاطب مع ثقافة شمال أوروبا (شبه الجزيرة الإسكندنافية)، وتعريف الآخر بالإبداع المصرى والعربى، ما يتيح آفاقًا رحبة للتبادل الثقافى، والإبداعى، والتفاعل المباشر بين المبدعين والجمهور، بمختلف مشاربه وروافده الثقافية، وهو حرص وزارة الثقافة على العدالة الثقافية فى الداخل، والانفتاح على الثقافات الإنسانية.
الدكتور زاهى حواس، خلال ندوة استرداد الآثار المصرية
الدكتور زاهى حواس، خلال ندوة استرداد الآثار المصرية
جانب من فعاليات ندوة استرداد الآثار المصرية
جانب من الندوة
زاهى حواس (1)
زاهى حواس بمعرض الكتاب
عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، خلال ندوة استرداد الآثار المصرية