قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يخاطر بتعميق الصراع فى الشرق الأوسط فى ظل ضغوط من أجل الرد على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة 34 آخرين فى هجوم على موقع عسكرى بالأردن مساء الأحد.
وأشارت الشبكة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إلى أن مقتل الجنود الأمريكيين فى هجوم بمسيرة قد دفع الولايات المتحدة إلى عمق الصراع فى المنطقة، وزاد من الضرورة الملحة لجهود تأمين إطلاق سراح الأسرى فى غزة مقابل وقف طويل الأمد للحرب فى غزة.
ورأت سى إن إن أن تضافر الأحداث المتشابكة، ما بين محادثات هامة بشأن الأسرى فى فرنسا كانت تجرى فى نفس الوقت الذى تعامل فيه المسئولون الأمريكيون مع مقتل القوات فى الأردن، أضيف إلى واحدة من أكثر اللحظات المشحونة منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وتابعت: والآن، فإن القادة فى واشنطن والشرق الأوسط يبحثون خيارات يمكن أن تحدثا تحولا كبيرا فى الموقف، فيما أصبحت آلاف من الأرواح ومستقبل المنطقة معلقا.
وقالت سى إن إن إن الرئيس بايدن، الذى تعهد بالرد على هجمات الدرونز فى توقيت وبطريقة من اختيار أمريكا، يواجه قرارا حول حجم الرد الأمريكى، والذى سيكون له تداعيات فى كلا من المنطقة، وأيضا داخل أمريكا مع دخول بايدن معركة صعبة لإعادة انتخابه.
وفى إسرائيل، يواجه رئيس الحكومة بنيمانين نتنياهو ضغوطا شديدة للتوصل إلى اتفاق لتأمين عودة أكثر من 100 من الأسرى الذين لا يزالوا فى غزة، وهى الخطوة التى ستتطلب توقفا طويل الأمد فى حرب إسرائيل على غزة.
وفى إيران، تقول "سى إن إن" إن على القادة أن يقرروا ما إذا كانت إستراتيجية زرع بذور "عدم الاستقرار" عبر وكلاء تقربهم من القتال المباشر مع الولايات المتحدة، وهى الخطوة التى يقول المسئولون الامريكيون إن إيران لا تريدها، والتى سعت البلاد إلى تجنبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة