تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع من خلال برنامج خارج الحدود، أعدت وقدمت التغطية الزميلة هناء أبو العز، حول تصدر لوحة الموناليزا محركات البحث، بعد محاولة جديدة لتشويه اللوحة من قبل نشطاء للمناخ، في محاولة منهم للاحتجاج والتعبير عن مطالبهم بغذاء صحى ومستدام.
وفى مقطع فيديو ظهر الناشطان وهم يلقيان بالحساء على اللوحة الأشهر فى العالم والتى لم تتأثر الحقيقة بسبب تحصينها بزجاج ضد الرصاص، وتم القبض على النشطاء، لكن هذه المرة الأولى التى يتم فيها مهاجمة عمل فنى عالمى، وبالتحديد لوحة الموناليزا اللى رسمها الفنان العالمى ليوناردوا دافنشى من أكثر من 500 سنة
وننقل عدد من المحاولات لتشويه لوحة الموناليزا لأسباب مختلفة، تتراوح ما بين السرقة، وما بين اضطرابات نفسية، شباب مخمورين، وحتى لفت الانتباه للاحتجاج على قرارات ما أو المطالبة باتخاذ إجراءات ما.
آخر هذه المحاولات كانت من عدة أشهر من قبل ناشط للمناخ، تنكر فى زى امرأة ووضع شعر مستعار وحط مكياج سيدة، وقعد على كرسى متحرك، وفجأة قام من على الكرسى وحاول يحطم الزجاج اللى بيحمى اللوحة، ولما منجحش اكتفى بتلطيخها بالكريمة، وبدأ يرمى الورد فى القاعة اللى كانت مزدحمة بالزوار، فى الوقت الذى كان يهتف فيه هتافات بالحفاظ على البيئة وبيطالب الناس تفكر فى الأرض بدل من تدميرها.
ولكن الاعتداء الأكبر عليها كان فى سنة عام 1911، حينما تمكن الإيطالى فينتش نزو بيروجى من سرقة اللوحة، واستطاع أن يفعل ذلك بكل سهولة لأنه كان موظف فى المتحف ولم يثير الشكوك فيه أبدًا ونجح فى أن يخفيها لمدة 3 سنوات، حتى قرر بيعها لتاجر ايطالى لكنه بلغ عنه، وفى هذه الواقعة كانت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا فى خطر لولا إصرار فرنسا على أن تعيد إيطاليا اللوحة ومعها السارق حتى تقوم فرنسا بمحاكمته، وقامت إيطاليا بتسليم اللوحة لفرنسا، وحكم على بيروجى بالسجن 12 شهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة