غابت العدالة ومعيار الكفاءة عن اختيارات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية فى الفترة الأخيرة، فغابت الانتصارات والبطولات.
اختيار اتحاد الكرة للبرتغالى روى فيتوريا مديرا فنيا لمنتخب مصر، لم يحالفه الصواب حيث غابت المعايير السليمة للاختيار وأهمها عنصر الخبرة حيث لم يسبق لفيتوريا العمل مع منتخبات افريقية من قبل كما لم يعمل مع أى منتخبات من الأساس حيث إن تاريخه التدريبى بالكامل كان مع أندية وليس منتخبات.
ليس فيتوريا وحده هناك مجاملات صارخة فى تعيينات الأجهزة الفنية لباقى المنتخبات الوطنية، حيث غابت معايير الكفاءة والخبرة فى الاختيار، فتم اسناد منتخب الشباب من قبل لمحمود جابر بدون أن يكون لديه أى خبرات فى هذه المراحل السنية فكانت النتيجة فشل منتخب الشباب فى البطولة العربية ثم خسر بطولة أمم أفريقيا على أرضه ووسط جماهيره، ونفس الأمر فى منتخبات الصالات والسيدات تعيينات بدون معايير والنتيجة صفر كالعادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة