صدق أو لا تصدق.. الاشتراك في الهاتف المحمول أكبر من عدد سكان العالم

الإثنين، 29 يناير 2024 03:00 ص
صدق أو لا تصدق.. الاشتراك في الهاتف المحمول أكبر من عدد سكان العالم أول هاتف محمول ارشيف
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فاق عدد الهواتف المحمولة عدد سكان العالم، وفقًا للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، كان هناك أكثر من 8.58 مليار اشتراك في الهاتف المحمول قيد الاستخدام في جميع أنحاء العالم في عام 2022، مقارنة بعدد سكان العالم البالغ 7.95 مليار نسمة في منتصف العام.

وأصبح أكثر من 68% من سكان العالم يستعملون الهاتف المحمول بمعدل 5 ساعات يوميا، هذا إذا افترضنا أن الشخص يأخذ قسطه الكافي من الراحة ليلا ويخْلد للنوم بين 7 و8 ساعات في اليوم. وتشير الأرقام بحسب يويو نيوز إلى أننا نقضي 30% من حياتنا في استخدام الهاتف المحمول ، حيث أن خمسين عاما هي عمرُ أول هاتف محمول عرفه العصر الحديث.

ويعود الفضل في هذا الاختراع الذي أحدث تغييرا جذريا في العلاقات الاجتماعية إلى مهندس أمريكي اسمه مارتن كوبر ، فأصبح الجوّال أو المحمول أو الخليوي أو الموبايل أحدَ أبرز أوجه ثورة المعلومات في القرن الحادي والعشرين.

 فيما ذكر تقرير لغرفة التجارة الأمريكية بواشنطن أن عدد الهواتف المحمولة يفوق عدد سكان العالم. وفقًا للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، كان هناك أكثر من 8.58 مليار اشتراك في الهاتف المحمول قيد الاستخدام في جميع أنحاء العالم في عام 2022، مقارنة بعدد سكان العالم البالغ 7.95 مليار نسمة في منتصف العام.

وتشير الأرقام بحسب يورو نيوز إلى أننا نقضي 30% من حياتنا في استخدام المحمول بحسب تقرير العالم الرقمي أو Global Digital Summary Report 2023 الصادر عن موقع Datareportal بالتعاون مع وشركة ملتواتر للتكنولوجيا الرقمية بالإضافة إلى وكالة We Are Social.

في الثالث أبريل من عام 1973، اتصل مارتن كوبر بجويل إنجل الذي كان يعمل باحثا في شركة منافسة.. أمسك المهندس الأمريكي هاتفا من نوع موتورولا DynaTac 8000X  وقال لمحدّثه: "جويل، أنا أتصل بك من تلفون محمول. إنه هاتف حقيقي". وكان الصمت المطبق هو الرد الذي تلقاه صاحب الاختراع من الباحث الذي ربما لم يصدّق ما كان يسمعه أو أنه أراد أن يكون مكان المتّصِل فيزفّ خبرا بهذه الأهمية.

 

ولأن البدايات دائما ما تكون مضنية وغير كاملة، فقد كان وزن ذلك الهاتف يبلغ نحو كيلوغرام احد وليُشحن كاملا، كان يجب الانتظار عشر ساعات كاملة ليحظى صاحبه بفرصة استخدامه لمدة ثلاثين دقيقة فقط.

 

وتمضي السنون ومعها محاولات تطوير الاختراع الجديد.. فانتقلنا من ساعات شحن طوال واستخدام لا يتعدّى نصف ساعة ولغرض الاتصال فقط، إلى ولادة الهاتف الذكي الذي أصبح يعمل الآن بتكنولوجيا الجيل الخامس والبقية تأتي.

 

لم يتصوّر أحد يومًا أن الاتصال الذي تم قبل نصف قرن كان باكورةَ اختراعٍ سيحمل في طيّاته الخصائص التكنولوجية التي نراها اليوم في الجوّال أو الموبايل أيا كانت تسميتُه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة