شهدت مباراة منتخب مصر أمام الكونغو الديمقراطية في دور الـ16 ببطولة أمم أفريقيا، رفض مهند لاشين لاعب المنتخب تسديد ركلة الجزاء الأخيرة، في الركلات الترجيحية التي شهدها اللقاء بعد تعادل كلا المنتخبين في الوقت الأصلى والإضافي 1-1.
ويرجع سر رفض مهند لاشين تسديد الركلة، واللجوء إلى حارس المرمى محمد أبو جبل لتسديدها، بسبب ما شهدته البطولة السابقة في عام 2022، حيث تسبب مهند لاشين في إضاعة ركلة جزاء أمام السنغال في المباراة النهائية بكأس أمم أفريقيا، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل السلبى، وتم اللجوء الى ركلات ترجيحية انتهت لصالح المنتخب السنغالى.
وأضاع مهند لاشين ركلة الجزاء أمام السنغال، وهو ما جعله يخشى تكرار سيناريو السنغال أمام الكونغو أمس، ويشعر بالذنب من تسديدها حال ضياعها.
فى سياق آخر، أصبح مسئولو اتحاد الكرة في ورطة كبيرة صنعها مسئولو الجبلاية بأنفسهم بعد خروج منتخب مصر من بطولة أمم أفريقيا من دور الـ16 أمام الكونغو الديمقراطية، خاصة في تحديد مصير روى فيتوريا المدير الفني للمنتخب.
وكشف مصدر في اتحاد الكرة عن أنه يحق فسخ التعاقد مع فيتوريا خلال فترة لا تزيد على 15 يومًا منذ توديع منتخب مصر كأس أمم أفريقيا، مقابل سداد شرط جزائي تبلغ قيمته راتب 3 أشهر للمدرب البرتغالي، وبالتالي يحق لفيتوريا حال فسخ التعاقد فى الوقت الحالي بعد خروج مصر من أمم أفريقيا بكوت ديفوار تقاضي ما يقارب 600 ألف دولار.
وأضاف المصدر أنه حال عدم فسخ العقد مع الخواجة البرتغالى خلال مدة الـ15 يومًا، وفقًا لما ينص عليه العقد فمن حق فيتوريا الحصول على قيمة عقده كاملة إذا تمت إقالته بعد المدة المقررة.
وودع منتخب مصر بطولة أمم أفريقيا من دور الـ 16 بعد التعدل مع الكونغو الدميقراطية و اللجوء الى ركلات الترجيح و التى حسمت النتيجة لصالح المنتخب الكونغولى 8/7.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة