استقبل اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان والوفد المرافق له من وزارة الصحة والمجلس القومى للسكان، بحضور اللواء أشرف إبراهيم سكرتير عام المحافظة، والعمدة عبد الكريم يونس رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح ومديري المديريات والإدارات وعدد من العمد والمشايخ والشباب والمرأة بالمحافظة، وذلك فى إطار مناقشة وضع خطة لتحسين الخصائص السكانية بمحافظة مطروح، مع عقد حوارا مجتمعيا موسعاً، مع القيادات الشعبية والطبيعية بالمجتمع المطروحى والاستماع لكافة المشكلات وحصر كل التحديات والمصاعب على أرض الواقع، لوضع خطة متكاملة لتحسين الخصائص السكانية وإيجاد حلول غير تقليدية نابعة من دراسة متعمقة على الواقع ودعم جهود التعاون مع الجهات المشاركة من المجتمع المدني والمؤسسات والأحزاب.
وأكد محافظ مطروح خلال كلمته بوفد وزارة الصحة، على جهود المحافظة المستمرة ودعمها لملف تقديم مزيد من الخدمات، لتحسين خصائص السكان من تعليم وصحة وغيرها، مع تقديم كافة التيسيرات والحلول فى ضوء الإمكانات المتاحة، للحد من التسرب من التعليم بالقرى والتجمعات النائية والبعيدة، نظرا لاتساع محافظة مطروح، مع تفعيل المشاركة المجتمعية الفعالة للتوسع فى الفصول المجتمعية ومبادرات محو الأمية، مؤكدا على وعى المجتمع المطروحى التام بأهمية التعليم وخاصة الفتيات مع مراعاة العادات والتقاليد عند وضع الخطط .
ووجه محافظ مطروح، خلال المؤتمر، بعدد من الحلول من بينها تحويل مجمع المدارس الجديد بالريفية بمرسي مطروح من مرحلة رياض الأطفال إلى الثانوى بالمدرسة البنين ومدرسة البنات، كذلك التأكيد على تكليف طبيبات بالوحدات الصحية والمراكز الحضرية والمستشفيات المتخصصة، مع توفير مزيد من الخدمات والرعاية الصحية وغيرها، للحفاظ على صحة المرأة والطفل، مع توفير مزيد من الرعاية الصحية والتوعية، ويحافظ على حقوقها وينمي المجتمع، خاصة بالقرى والتجمعات البعيدة، بهدف تحسين الخصائص السكانية، مع تكفل المحافظة بمصروفات السيدات دارسي محو الأمية، للتحفيز على استكمال مسيرة تعليمهن.
من جانبه وجه الدكتور طارق توفيق، الشكر للواء خالد شعيب وقيادات محافظة مطروح الشعبية والتنفيذية، مؤكدا على العمل والتنسيق التام للخروج بخطة تحترم خصائص وطبيعة المجتمع المطروحى .
يذكر أن هذا اللقاء يأتي فى إطار مبادرة على مستوى الجمهورية، تنفذها وزارة الصحة والمجلس القومي للسكان، وتشترك فيها جميع الوزارات والقطاعات المعنية، وتبدأ بمحافظات مطروح والغربية وأسيوط كمرحلة أولى، مع تنفيذ خطة على النطاق المحلى وفق خصائص وطبيعة كل محافظة وظروفها وعاداتها الاجتماعية، مع وضع مؤشر للتقييم والمتابعة، يعتمد على توافر البيانات والمعلومات الأساسية، مع تكثيف جهود جميع الجهات المشاركة، ووضع حوافز إقتصادية واجتماعية، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية ،كمرحلة استرشادية لباقي المحافظات، وبما يحقق المصلحة والمنفعة العامة، ورؤية مصر 2030، كما تم التأكيد على أن متابعة وتقييم مؤشرات الخطة سيكون لا مركزيا، من خلال أجهزة المحافظة المعنية مع المتابعة الشهرية، وعرض تقرير كل ثلاث أشهر للعرض على مجلس الوزراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة