شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى صباح اليوم فى افتتاح المؤتمر الخاص بنظام التعليم المصري STEM والذي يعقد تحت الشعار "الواقع والطموحات"، الذى تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
ووجه سويلم الشكر لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID على إطلاق ودعم هذه المدارس المتميزة التى سيكون لها دور بارز فى تغيير وجه مصر والتعامل مع التحديات المختلفة التى تواجهها مصر من منظور علمى وبحثى يقدم حلولا فعالة للتعامل مع هذه التحديات وبما يسهم فى تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة ، مؤكدا إيمانه الشديد بدور التعليم والبحث العلمي كمفتاح للتطوير والتقدم في كافة المجالات.
وأشاد سويلم بمجهودات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى إطلاق منظومة التعليم بنظام STEM والتى تعد من أهم المبادرات الموجودة فى التعليم المصرى، والتى تضم 20 مدرسة في 18 محافظة تقدم خدمات تعليمية متميزة لما يزيد على خمسة آلاف طالب وطالبة من خلال تقديم نموذج تعليمي متميز يربط العملية التعليمية بتنمية المعارف والبحث العلمى والمهارات الحياتية، كما أشاد سيادته بالبرامج المتخصصة لإعداد وتأهيل المعلمين والقيادات المدرسية التى تقوم بها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى .
وأعرب سويلم عن سعادته بما تقدمه مدارس STEM كل عام من مشروعات وعروض متميزة خلال أسبوع القاهرة للمياه حتى أصبحت الجلسة الخاصة بمدارس STEM من أنجح الجلسات وأكثرها حضورا و تميزا ، مشيرا لحرصه على لقاء طلبة مدارس STEM خلال فعاليات الإسبوع والتعرف على مقترحاتهم ومشروعاتهم البحثية المتميزة.
وأكد على الدعم الدائم الذى تقدمه وزارة الموارد المائية والري لطلبة مدارس STEM من خلال تقديم كافة الإمكانيات المتاحة لديها ولدى المركز القومي لبحوث المياه ومعاهده البحثية لدعم هؤلاء الطلبة في مجال البحث والابتكار في علوم المياه والتعاون من أجل إيجاد حلول بناءة لهذا القطاع الحيوي والذي يواجه العديد من التحديات ، حيث وافقت الوزارة بالفعل على إجراء التحاليل الخاصة بمشروعات المياه والتربة والبيئة (الحالية والمستقبلية) الخاصة بطلاب مدارس STEM مجاناً بالمعامل المركزية للرصد البيئي التابعة للمركز القومى لبحوث المياه التابع للوزارة بإجمالى 841 تحليل سنوياً.
كما أشار سويلم إلى وجود العديد من الفرص للبحث العلمي والابتكار فى مجالات إدارة الموارد المائية فى مصر في ظل النمو السكاني ومحدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، فضلا عن الحاجة للتوسع فى دراسات إعادة استخدام المياه ودراسات التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ودراسات التكيف مع تأثير تغير المناخ على قطاع المياه ودراسات رفع كفاءة استخدام المياه بالمنازل والاراضى الزراعية ومفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة، شريطة أن تصل هذه الدراسات البحثية لتقديم أدوات تكنولوجية بسيطة تناسب المجتمع المصرى، مشيرا لأهمية انخراط طلبة مدارس STEM في هذه الدراسات البحثية لخدمة قطاع المياه فى مصر والمساهمة فى التعامل مع تحديات قطاع المياه والمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشدد سويلم على ضرورة الحفاظ على هؤلاء الطلبة المتميزين من خلال الاستمرار فى تقديم كافة اشكال الدعم لهم خلال المرحلة الجامعية للبناء على ما تحقق من تقدم فى قدرات هؤلاء الطلبة خلال المرحلة الثانوية لاستمرار قدرتهم على الإبداع والإبتكار لخدمة الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة