قال العميد خالد حمادة، الباحث في الشؤون الأمنية والعسكرية، إن إسرائيل أرسلت رسالة قوية إلى إيران باغتيال القائد الحمساوي صالح العاروري في الضاحية الجنوبية من لبنان، لدعوتها إلى الحرب.
أضاف خالد حمادة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر قناة dmc، أن العدو الإسرائيلي نجح في اغتيال القيادي الحمساوي بعد اختراق أحد المربعات الأمنية لحزب الله في لبنان، وهذه رسالة بدخول أي مربع أمني لحزب الله وطهران رغم الحرب على غزة، ولعل عملية الاغتيال بالقرب من مدفن قاسم سليماني رسالة لإيران بذلك.
لفت العميد خالد حمادة، النظر إلى أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، لا يستطيع الخروج عما تمليه عليه طهران تجاه إسرائيل، وكلمة حسن نصر الله لا تركز على عملية الثأر ضد اختراق إسرائيل للمربع الأمني، لكنه أكد أن الجريمة لن تمر بدون عقاب، مرجحا أن يكون حديثه تهديدي فقط دون تنفيذ.
وتابع، أن العاروري موجود في بيروت منذ فترة طويلة، وكان مدرج على لوائح الاغتيال الإسرائيلية لذلك هو شخصية متابعة وملاحقة حتى اغتياله اليوم، أما ما يجرى في غزة أمر مختلف تماما، حيث لا تعلم إسرائيل أماكن يحيى السنوار ولا محمد الضيف حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة