قال عبد العزيز الحسيني، القيادي باللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن هناك مكاسب ثقافية وسياسية قد تم حصدها من قرار المقاطعة للشركات الصهيونية المؤيدة لسلطة الاحتلال، فالقضية ليست مجرد سلع هامشية فقط بل هى سياسة تستهدف الهيمنة على النمط العربي، وتحويله بالتدريج ليتطابق مع النمط الغربي من أجل الهيمنة على حربتنا واقتصادنا بشكل مباشر.
وأشار " الحسيني "، خلال ندوة نقابة الصحفيين، مساء اليوم الأربعاء، بعنوان " المقاطعة وخطوات التضامن مع الشعب الفلسطيني "، إلى أن المواطنين قبل السابع من أكتوبر كانوا يتفاخرون باقتناء السلع المستوردة، لكن الأمر تغير كثيرا فأصبح المواطن يخفى شراء المستورد ويتفاخر بشراء السلع الوطنية، مؤكدا أن المقاطعة لم تقتصر على السلع بل امتداد الى مقاطعة المنصات التى تدعم سلطة الاحتلال.
ونوه بأن المقاطعة ترجمة لممارسة الديمقراطية بشكل مؤثر وسلمي، فقد شعر المواطن بأنه مؤثر ويلعب دور هام في نصرة القضية الفلسطينية.