تسبب تراجع سعر الشيكل الإسرائيلى أمام الدولار الأمريكى وما أدى اليه ذلك من ارتفاع كلفة وقود تشغيل محطات الكهرباء فى دفع الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ قرار برفع نسبته 2.6 % فى اسعار استهلاك الكهرباء فى عموم اسرائيل وذلك اعتبارا من أول فبراير القادم.
و قال مراقبون ان استمرار الحرب فى غزة كان أحد العوامل الأساسية التي تسببت فى تراجع سعر العملة الاسرائيلية أمام عملات العالم الأخرى و من ثم ارتفاع اسعار المحروقات .
كما تسعى وزارة الطاقة الاسرائيلية حاليا الى التحضير لبيع محطة كهرباء ايشكول التي تعد من أكبر محطات انتاج الكهرباء فى البلاد و طرحها للقطاع الخاص بغية تحلل الموازنة الاسرائيلية من اعباء تشغيلها وهى الموازنة التى اثقلتها الحرب فى غزة بمزيد من العجز المالى ، ويقول خبراء فى قطاع الطاقة انه فى حالة استمرار الحرب فى غزة و تدنى سعر الشيكل فيسكون لزاما على شركات توزيع الكهرباء فى اسرائيل زيادة الكهرباء على المستهلكين بنسبة لن تقل عن 13 % مقارنة باسعار العام الماضى .
وكانت العملة الأسرائيلية قد فقدت نسبة 0.26 % من قيمتها امام الدولار الامريكى مسجلة3.6175 شيكل لكل دولار أمريكي وذلك فى نهاية تعاملات أول ايام العام الجديد 2024 .
وأرجع الخبراء السبب فى الانخفاض إلى انعكاسات استمرار الحرب فى غزة على أوضاع الاقتصاد الإسرائيلي و تنامي مستوى العجز المخطط لموازنة العام 2024 التي بدأ العمل بها اليوم فضلا عن ارتفاع معدلات الطلب على الدولار الأمريكي لتمويل العمل العسكري و تراجع الايرادات العامة بالشيكل لا سيما حركة التجارة الخارجية نتيجة الاغلاقات ، واخفاقات الموسم السياحي للكريسماس للعام 2024 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة