تنضم مصر إلى تحالف بريكس بدءاً من هذا الشهر "يناير"، وهو تحالف مكون من (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا)، وهى خطوة إيجابية تأتى لتعزيز الاقتصاد المصرى، ودفعه للأمام، وهو ما سيعمل على تخفيف العبء على التعاملات البينية بالدولار الأمريكى، ما سيخفف من الضغط على النقد الأجنبى فى مصر عن طريق التعامل بالعملات المحلية بين الدول المشاركة فى التكتل وهو ما سيؤدى بالتبعية إلى تحسين الاقتصاد، وجذب مزيد من الاستثمارات.
ويعمل على تقوية العلاقات المصرية - الاقتصادية، والسياسية - مع مجموعة بريكس، ويدل على مكانة مصر الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما سيعطي الفرصة لمصر، نظراً لثِقل حجمها في المنطقة، في زيادة فرص الصادرات، ورفع مستوى التبادل التجاري بين الدول، والتوسع محلياً في الصناعات، وزيادة أعداد السياح الوافدة من البلاد، ورفع مستوى اللوجستيات خاصة بالموانئ، والطرق لزيادة حركة التجارة والتصدير، بالإضافة إلى الاستفادة من التمويلات الميسرة من بنك التنمية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد توجيه الدعوة إلى مصر "أثمن إعلان تجمع بريكس عن دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتبارا من يناير 2024، ونعتز بثقة دول التجمع كافة التى تربطنا بها جميعا علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادى فيما بيننا".
وتعمل مصر على التوازن الدائم فى علاقاتها الخارجية مع كل الدول، ويهدف هذا التكتل إلى إعادة التوازن للقوى الدولية، فى ظل عالم يشهد متغيرات متسارعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة