يعتقد المخرج الياباني تاكاشي يامازاكي أن فيلمه Godzilla Minus One ليس "بالضرورة ردًا مباشرًا" على فيلم Oppenheimer لـ كريستوفر نولان، ولكن من الممكن أن يعتقد من شاهدوه ذلك خاصة أن فيلم يامازامى يحتوى على الأسلحة النووية التي دمرت أمته خلال الحرب، ويدور فيلم Oppenheimer بشكل واضح على جيه روبرت أوبنهايمر حيث أنه مخترع وأب القنبلة الذرية.
تاكاشي يامازاكي
وأوضح يامازاكي أن فيلمه يقارن بـ يامازاكي لأنهم يشيرون إلى مواضيع مماثلة، ومن دون أدنى شك، كان الجوهر الموضوعي القوي الذي يشبه خلفية كلا الفيلمين اللذين تم إصدارهما في نفس العام بمثابة قواسم مشتركة.
نشأ يامازاكي مع القصة المروعة للتاريخ المدمر للحرب العالمية الثانية، وبالتالى أعاد المخرج تصور وحش الفيلم الشهير جودزيلا في خلفية الحرب، حيث يظهر جودزيلا غارق في إشعاع القنابل النووية في أعقاب الحريق والغبار.
وكان من غير المتوقع طرح العمل في نفس العام الذي طرح فيه Oppenheimer سؤالاً عما إذا كان ردًا على فيلم نولان، وقال يامازاكي لـ MovieMaker: "لقد كان من قبيل الصدفة بالتأكيد أن يتم إصدار كلا الفيلمين هذا العام، ولكن بمعنى أكثر صلة بالأحداث الجارية، أعتقد أن التهديد بالحرب النووية قد بلغ أعلى مستوياته تقريبًا في السنوات الأخيرة مقارنة بأي عام آخر عاشه معظمنا".
تاكاشي يامازاكي
وتابع يامازاكي قائلا:"ومن بعض النواحي، تم إنشاء جودزيلا الأصلية عام 1954 بنفس الخلفية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، حيث تساءلت عما يعنيه أن تطور هذه القوى العظمى، مع هذا العدد الكبير من الرؤوس الحربية النووية، وأعتقد أن الخوف والتهديد منه حقيقيان بالتأكيد، لكن أهمية العناصر الموضوعية في الوقت المناسب ملفتة للنظر للغاية".
يعد Godzilla Minus One، كما يعتبره المعجبون والنقاد، أعجوبة سينمائية ويثير إعجاب أولئك الذين كانوا في حلقة مستمرة من انتظار فيلم وحش جيد.
حقق الفيلم الذي تم إنتاجه بأقل من 15 مليون دولار، إيرادات هائلة بلغت 102 مليون دولار في شباك التذاكر.