يحتفل عبد الظاهر السقا قائد منتخب مصر الأسبق اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده الـ 50، حيث إنه مواليد 30 يناير 1974 بعد رحلة طويلة من الإنجازات مع الكرة المصرية، ولد السقا فى محافظة الدقهلية، وبدأ مسيرته فى نادى المنصورة ليبدأ رحلته الاحترافية فى العديد من الأندية التركية وكان للمنتخب الوطنى نصيب الأسد من رحلة السقا مع الساحرة المستديرة، حيث شارك فى 111 مباراة دولية ليقتحم قائمة الأساطير.
وتوج السقا مع الفراعنة بكأس الأمم الأفريقية أعوام 1998 و2006 و2010 فضلا عن التتويج ببطولة كأس مصر موسم 2010 -2011 مع فريق إنبى قبل الاعتزال، كما نجح فى الوصول للمباراة النهائية لكأس تركيا مرتين على التوالى، وتوج بلقب أفضل لاعب فى تركيا مرتين موسمى 2003 و2004.
عبد الظاهر السقا عقب الاعتزال عمر مديراً رياضياً بنادي مودرن فيوتشر، ونجح في الموسم الأول مع الجهاز الفني بقيادة علي ماهر واللاعبين، في التتويج بكأس رابطة الأندية المصرية لكرة القدم.
وفى حوار سابق أجراه "اليوم السابع" مع عبد الظاهر السقا تحدث عن فترة ضياع حلم التأهل لمونديال 2010 مع الفراعنة قائلا، "شعور قاسٍ فلقد أصبت بالإحباط أنا وكل أبناء جيلى بركات والصقر وأبو تريكة ووائل جمعة، بس الغريب أن الصغيرين كمان جالهم إحباط معرفش ليه، زى متعب وفتحى وحسنى عبد ربه، رغم إنهم كان بإمكانهم استكمال المشوار والصعود للمونديال كما حققها الجيل الحالى، فلقد ارتكبوا خطيئة لا تنسى فى حق أنفسهم".
وعن معاناته مع الاحتراف قال عبد الظاهر السقا "أول سنة كان أهلى بيصرفوا عليا مكنتش باخد فلوس، لدرجة كنت بتبهدل فى المواصلات، وشافنى مشجع تركى صعبت عليه، فأعطانى سيارة شاهين هدية".
وعن ذكرياته مع أحمد حسن ومحمد يوسف فى تركيا يقول كابتن الفراعنة الأسبق "كنا نسكن فى عمارة واحدة كل واحد مع زوجته وأبنائه، وكنا نطلق عليها عمارة المصريين تركيا فلقد عشنا سنوات جميلة لا تنسى".
ويحكى عبد الظاهر السقا أطرف ذكرياته فى الملاعب الأوروبية فيقول : "فى مرة كنا بنلاعب فريق تركى يلعب له لاعب إسرائيلى، وكنت أشارك كظهير أيمن ومحمد يوسف مدرب الأهلى الحالى، كان يشارك فى الجبهة اليسرى، وأشبعنا اللاعب الإسرائيلى ضرباً، كلما جاء إلينا فى الملعب، لدرجة دفعته للذهاب للحكم قائلا: "فى اتنين مصريين بيضربونى".
وعن حياته العائلية يقول عبد الظاهر السقا "لدى ولد وبنت، البنت طبيبة أسنان، أما الولد كان لاعبا متميزا للغاية بشهادة الآخرين، وكان يلعب فى المقاولون حتى قررت أذهب لمشاهدته، وانقلبت حياته الكروية رأساً على عقب من يومها، فلقد تعرض لهجوم بداعى "الواسطة" ليقرر إنهاء مسيرته مع الكرة تماماً.