شوهدت ميجان ماركل والأمير هارى غير مرتاحين فى مقاعدهما خلال العرض الأول لفيلم بوب مارلى، ويبدو أن دوق ودوقة ساسكس، اللذين استعرضا أزياءهما المميزة بهذا الحدث الأسبوع الماضى، قد تم تجاهلهما بمقعد فى الصف الثامن، على عكس الممثلين وطاقم العمل، الذين جلسوا فى الصفوف الأمامية.
من جهتها، تناقش خبيرة العلاقات العامة لين كارات، سبب قلق الزوجين، فى تصريحات لموقع The Mirror، وزعمت: "من المحتمل أن ميجان أعتقدت أنهما سيكونان ضيفى الشرف، وكانت منزعجة لأنها وزوجها لم يحصلا على مقعد رئيسى".
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، لاحظ أحد المشاهدين أيضًا أن هارى كان "يقطف لحيته" بسبب الانزعاج، وأضافت لين: "أراهن أيضًا أنها كانت غير مرتاحة جدًا للجلوس بهذا الفستان طوال فترة عرض الفيلم".
ميجان وهاري
وعلى جانب آخر، يشار إلى أن الأمير هارى، غادر العائلة المالكة فى عام 2020 إلى جانب زوجته ميجان ماركل وابنه الأمير آرتشي، واتهم الزوجان، فى وقت لاحق، العائلة المالكة بإظهار العنصرية تجاه ابنهما وشاركا شكاواهما علنًا على شاشة التلفزيون، ويعيش هارى وميجان الآن فى كاليفورنيا، حيث رحبا أيضًا بابنتهما الأميرة ليليبيت.
فيما، تلقى الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، تحذيرًا أمنيًا مروعًا بعد موجة من عمليات السطو داخل مجتمعهم الفاخر فى مونتيسيتو، بكاليفورنيا، حيث حذر رجال الشرطة الدوق والدوقة اللذين كانا فى جامايكا لحضور العرض الأول لفيلم بوب مارلى الجديد، فى نفس الوقت التى انتشرت فيه السرقات، من أنهما قد يكونان الأهداف التالية لعصابات المنطقة، وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطاني.
جاء التحذير الأمني بعدما وقعت أحدث عملية سطو على عقار كان على بعد خمس دقائق فقط بالسيارة من قصر دوق ودوقة ساسكس، الذى تبلغ قيمته 15 مليون دولار فى مونتيسيتو، كاليفورنيا، يوم الأربعاء الماضى، حيث عرفت العصابات باستهداف الخزائن.
