فجأة وجد النادي الأهلي نفسه في مأزق بعد إصابة محمد الشناوي حارس مرماه خلال بطولة أمم أفريقيا ، حيث سارعت إدارة النادي للتفاوض مع حارس مرمى قبل غلق باب القيد.
الأهلي كان قد اكتفى بضم صفقتي عمر كمال عبد الواحد والدنماركي من أصل فلسطيني وسام أبو علي قبل أن تُعيد إصابة الشناوي ملف الصفقات إلى نقطة الصفر حيث كثّف مسئولو القلعة الحمراء مفاوضاتهم لضم حارس مرمى قبل غلق باب القيد غداً ، الأربعاء.
حراسة المرمى أشعلت ميركاتو الشتاء في الأهلي ليس فقط لأن النادي وجد نفسه مُطالب بالتفاوض وحسم صفقة في هذا المركز خلال أيام قليلة بعد إصابة الشناوي لكن لأن النادي تراجع عن صفقة محمد أبو جبل بعدما كان قد حسها بشكل شبه رسمي.
ومازاد الأمور تعقيداً في هذا الملف أن الأهلي كان يرغب في ضم محمد بسام حارس سيراميكا حيث إتفق عليه الجميع تقريباً لكن سيراميكا رفض الإستغناء فلجأ الأهلي لأكثر من بديل أخر أبرزهم محمد ابو جبل حارس البنك الأهلي وعلي لطفي حارس الأهلي السابق وزد الحالي.
مصدر في الأهلي كشف أن مسئولي النادي تراجعوا عن إتمام التعاقد مع محمد أبو جبل ، والأمر ليس له علاقة بمباراة منتخب مصر أمام الكونغو، بعدما كان من المنتظر أن يوقع على العقود خلال الساعات الماضية، ولكن تم التواصل مع مسئولي البنك الأهلي وتم الاعتذار لهم عن إتمام الصفقة.
وأشار المصدر إلى أن البنك الأهلي تراجع عن التعاقد مع محمود الزنفلي حارس مرمى الداخلية ولم يرسل قيمة الصفقة إلى الفريق الشرطي، ليقوم الأخير بالتراجع عن إرسال الاستغناء الخاص بعقده وتفشل الصفقة أيضا.
وأوضح المصدر أن الأهلي سلك طريق التفاوض مع زد من أجل استعارة علي لطفي حارس مرماه السابق لمدة ستة شهور حتى نهاية الموسم الجاري، بعدها يعود إلى نادي زد، كما أعاد التفاوض مع سيراميكا من أجل التعاقد مع محمد بسام من أجل حسم الصفقة في أسرع وقت ممكن قبل غلق باب القيد الشتوي من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
ويرغب الأهلي في التعاقد مع حارس مرمى جديد لتعويض غياب محمد الشناوي قائد الفريق بعد إصابته بخلع في الكتف وإجراء عملية منظار في ألمانيا وتأكد غيابه 3 شهور عن الملاعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة