ثمن أعضاء البرلمان استمرار الجهود المصرية الرامية لدفع وإحياء مسار السلام، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم القضية الفلسطينية على كافة مستوياتها لاستعادة الاستقرار بها وبالمنطقة العربية من جديد.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، على أهمية القضايا المهمة التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاتصال الهاتفي الذى تلقاه من سكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، مطالباً المجتمع الدولي بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة بالاسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس السيسى والأمين العام للأمم المتحدة للوقف الفورى للاعتداءات التى تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة.
وأضاف" المنزلاوى " أن الرئيس السيسى ناقش مع الأمين العام للأمم المتحدة مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط وخطورة توسيع دائرة الصراع الجاري واستعراض الجهود المصرية والإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية إلى القطاع بكميات كبيرة وفي أسرع وقت، إضافة إلى تناول الدور المحوري الذي تقوم به الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة في تقديم الدعم والإغاثة لأهالي القطاع، لاسيما من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تم تأكيد أهمية مواصلة تمويلها لتتمكن من أداء دورها الإنساني.
واعتبر أن شكر وتقدير الأمين العام للأمم المتحدة لمصر على دورها الجوهري في العمل على التهدئة وتقديم الدعم الإنساني لأهالي غزة وتأكيده على حرصه على استمرار التنسيق والتشاور والعمل المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبيل استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة، بمثابة دليل قاطع على أن مصر بقيادة الرئيس السيسى تعطى أكبر اهتمام للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بأن مصر لن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الشعب الفلسطيني الشقيق فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية.
بينما نوه الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إلى الأهمية الكبيرة للقضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاتصال الهاتفي بالملك عبد الله الثاني عاهل الأردن والذى تم فيه تناول الأوضاع المتوترة في المنطقة وخاصة في قطاع غزة، حيث جدد الرئيس إدانة مصر للهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد المواقع على حدود الأردن مع سوريا، مشيراً إلى دعم مصر الكامل للأردن الشقيق وحرصها على أمنه واستقراره، وهو ما ثمنه العاهل الأردني في ضوء علاقات الأخوة التاريخية بين الدولتين والشعبين.
وأشاد " سليم" بحرص الزعيمين الكبيرين الرئيس السيسى والملك عبد الله على بحث الجهود الجارية لتهدئة الأوضاع بقطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع وتحذيرهما من خطورة استمرار التصعيد العسكري بما يعرض الأمن الإقليمي لتهديدات متنامية وتأكيدهما أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية هو الضامن لاستعادة الأمن والسلام الإقليميين.
وطالب الدكتور محمد سليم من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بسرعة التحرك لتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى للوقف الفورى للاعتداءات من سلطة الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مؤكداً على ضرورة أن يتخذ المجمتع الدولى جميع الإجراءات التى تكفل إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.