قال هشام النجار، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن استمرار نهج الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الموالين لإسرائيل، سيؤدى إلى توسع دائرة الصراع والعنف وسيكون فرصة تتخذها الجماعات التكفيرية من أجل العودة إلى المشهد العالمي من جديد، في ظل سياسات ازدواجية المعايير وغياب العدالة الدولية إزاء العدوان الوحشي على غزة.
وأشار "النجار" في تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الجماعات التكفيرية المتطرفة ماتت بالفعل على مدار السنوات الماضية، خاصة بعد سقوط الذراع السياسي لها بالمنطقة، نتيجة جهود مصر في حربها الشرسة ضد الإرهاب، فقد فقدت هذه الجماعات من تواجدها وشعبيتها بعد أن فشلت في الحشد لدعواتها على مدار الفترة السابقة، لذا فإن ما يحدث الآن وخاصة بعد حادث الأردن، يمنحها دافع جديد لحشد واستغلال العقول بزعم دعوتها للجهاد من أجل تحرير فلسطين.
ونوه بأن هذه الجماعات المتطرفة تسعى إلى تحسين صورتها بعد موقفها المتخاذل من الحرب على غزة، من خلال شن هجمات إرهابية على أهداف رخوة وهشة مثل ما حدث بالأردن والهجوم على كنيسة إسطنبول، في ظل فشلها في المشاركة في الحرب على غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة