أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنه قرر كيفية الرد الهجوم على قاعدة "البرج 22" الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية على الحدود الأردنية يوم الأحد فى هجوم بمسيرة، قائلا إنه لا يريد توسيع نطاق الحرب فى الشرق الأوسط ولكن متردد بشأن التفاصيل، وفقا لوكالة اسوشيتد برس.
قال بايدن فى البيت الأبيض مساء أمس قبل ذهابه فى رحلة لجمع التبرعات بولاية فلوريدا: "لا اعتقد أننا بحاجة لحرب أوسع نطاقا فى الشرق الأوسط.. ليس هذا ما أبحث عنه"، ولم يتضح ما إذا كان الرئيس الأمريكى يقصد أنه قرر خطة انتقامية محددة.
وقال مسئول لوكالة أسوشيتد برس إن البنتاجون لا يزال يقيم خيارات الرد على الهجوم فى الأردن، كما قال جون كيربى المتحدث باسم مجلس الأمن القومى إنه لن يقوم بمعاينة الرد الأمريكى لكنه أشار إلى أنه سيأتي على مراحل.
وأضاف كيربي: "من المحتمل جدًا أن ما ستراه هو نهج متدرج هنا، ليس مجرد إجراء واحد، ولكن من المحتمل أن يكون هناك إجراءات متعددة على مدى فترة من الزمن".
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم ما زالوا يحددون أي من الجماعات كانت مسؤولة عن أول مقتل للقوات الأمريكية في موجة من الهجمات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط منذ بدء حرب إسرائيل على غزة، ويعتزم بايدن حضور عملية نقل "كريمة" لعودة القوات التى سقطت إلى الأراضى الأمريكية يوم الجمعة، وأجاب بالإيجاب عندما سأله الصحفيون عما إذا كان قد قرر الرد، حيث أشار إلى أنه يهدف إلى منع المزيد من التصعيد.
وقال كيربى إن بايدن تحدث مع عائلات الجنود وقدم تعازيه، وتعهد بتقديم المساعدة الكاملة للعائلات فى حزنها.
وفى مكالمات منفصلة مع العائلات، قام بايدن باختبار مشاعرهم بشأن حضوره عملية النقل لرفات أفراد الخدمة الذين سقطوا يوم الجمعة في قاعدة دوفر الجوية في ديلاوير يوم الجمعة، وقال كيربى: "جميعهم أيدوا وجوده هناك".
ويمثل الاستقبال عودة رفات أعضاء الخدمة الذين سقطوا إلى الأراضى الأمريكية أثناء رحلتهم إلى مثواهم الأخير، مع حراس الشرف الصامتين الذين يحملون صناديق نقل ملفوفة بالعلم ويحملون الرفات من طائرات النقل إلى المركبات العسكرية.
تعرضت المنشآت الأمريكية العسكرية إلى 166 هجوما منذ 18 أكتوبر منها 67 فى العراق و98 فى سوريا وواحد فى الأردن، وقال مسؤول عسكرى، إن قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق استهدفت مرة أخرى، يوم الثلاثاء، بصاروخ ، لكن لم تقع أضرار أو إصابات فى ذلك الهجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة