خضع منزل مهجور تم بيعه مقابل جنيه إسترلينى واحد فقط، لتحول مذهل بعد شرائه، وتم بيع المنزل مع علامة تحذير مفادها "الدخول على مسئوليتك الخاصة"، وتم شراء مرة أخرى فى عام 2015 من قبل ماكسين شاربلز، التى كانت تكمل دراساتها العليا فى جامعة ليفربول جون موريس فى ذلك الوقت.
المنزل الواقع على طريق ويبستر فى منطقة مثلث ويبستر بالمدينة، تم شراؤه بفضل مبادرة من مجلس مدينة ليفربول، الذى أطلق مخطط المنازل مقابل الجنيه فى محاولة لإحياء المنازل القديمة التى لم تعد قيد الاستخدام، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقالت شاربلز، البالغة من العمر 36 عامًا، إنها أصبحت بلا مأوى أثناء تجديد العقار، حيث اضطرت للعيش فى عربة نقل، وفى حديثها فى فيلم وثائقى صغير تم تحميله على يوتيوب، فى يونيو 2023، قالت ماكسين: "سمعت عن الفكرة من خلال أحد الجيران، كنت طالبة دراسات عليا فى ذلك الوقت ولدى مدخرات رمزية، لذا تقدمت بطلب".
وبعد أربع سنوات، تلقيت مكالمة هاتفية تخبرنى أنه تم اختيارى فى القائمة المختصرة لأحد المنازل مقابل جنيه واحد، اعتقدت أنها كانت عملية احتيال فى البداية، لكننى وافقت على إجراء مقابلة للحصول على عقار.
شرحت ماكسين كيف شرعت فى تجديد المسكن المتهدم، والذى يبدو أنه أصبح فى حالة لا يمكن إصلاحها، وقالت إنها قررت قلب ترتيبات المعيشة بحيث تكون غرفتى النوم والحمام فى الطابق السفلي، وهذا يعنى وجود المطبخ ومنطقة المعيشة فى الطابق العلوي، فيما قد يبدو وكأنه مفتاح غريب وغير تقليدي.
المنزل المتهالك
ومع ذلك، واجهت ماكسين صعوبة على الفور تقريبًا بعد حصولها على مفاتيح المنزل فى فبراير 2020، بسبب ظهور الوباء وما تلا ذلك من نقص المقاولين فى حدود ميزانيتها، ونتيجة لذلك، قررت فى مايو 2020 ترك وظيفتها بدوام كامل والقيام بمهمة التجديد الضخمة بنفسها، ولفترة من الوقت، بدا الأمر وكأن تجديد المنزل قد لا يحدث أبدًا، حيث كانت ماكسين تعانى من نقص الأموال و"فى الحضيض" وكانت عاطلة عن العمل.
الحمام بعد تجديده
ونتيجة لذلك، اعتقدت أنه سيتم أخذ المنزل منها، مما يعنى خسارة أموال التجديد، التى وصل إجماليها إلى حوالى 60 ألف جنيه إسترليني، ومع ذلك، تم تنشيطها من قبل مجموعة من الأصدقاء، الذين عرضوا مساعدة ماكسين فى المشروع بعد أن اصطدموا بها فى حديقة محلية، ولحسن الحظ، قدم لها المجلس المحلى طوق النجاة، من خلال تمديد الموعد النهائى للتجديدات بسبب جائحة كورونا.
وقد سمح لها ذلك بإكمال الطابق العلوي، لكن كان عليها أن تعيش فى مطبخها المبنى حديثًا لمدة ستة أشهر بينما تنتهى من عملها فى الجزء السفلى من المنزل، وبعد الانتهاء من جميع الأعمال، أصبح من الصعب التعرف على المنزل الذى كان يبدو فى السابق وكأنه فوضى متداعية ومهجورة.
لقد تم تحويله إلى منزل مستقل حديث وأنيق يحتوى على حمام ببلاط رمادى ناعم، وغرفة نوم رئيسية بها سرير كبير الحجم وتدفئة تحت الأرضية، إلى جانب تركيب أبواب الفناء التى تتيح الوصول المباشر إلى الساحة.
صورة للمنزل بعد تجديده
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة