وزير الزراعة: لا عجز فى تقاوى البطاطس والكميات المتاحة تكفى العروة الصيفية

الخميس، 04 يناير 2024 05:18 م
وزير الزراعة: لا عجز فى تقاوى البطاطس والكميات المتاحة تكفى العروة الصيفية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء
كتبت هند مختار- تصوير سليمان العطيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
 
واستهل وزير الزراعة اللقاء بالإشارة إلى جهود أجهزة الوزارة المختلفة، وقيامها بالعديد من الزيارات الميدانية لمتابعة زراعة محصول القمح، باعتباره من أهم المحاصيل الاستراتيجية المتعلقة بمحور تحقيق الأمن الغذائي، موضحاً أن حجم الأراضى التى تم زراعتها حتى الآن من هذا المحصول وصل إلى 3 ملايين و62 ألف فدان، بزيادة نحو نصف مليون فدان، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، لافتا إلى أن حجم الأراضى المقرر زراعتها مرشحة للزيادة.
 
وتطرق الوزير خلال اللقاء، إلى الملف الخاص بتقاوى البطاطس، مؤكدا أنه لا يوجد عجز فى تقاوي البطاطس والكميات المتاحة سواء من الاستيراد، أو من الناتج المحلي تكفى لزراعة العروة الصيفية من المحصول، مشيراً فى هذا الصدد إلى أن ما يتم استيراده من تقاوى البطاطس يمثل من 25 إلى 30% من حجم التقاوي المطلوبة للزراعة هذا المحصول.
 
وتناول السيد القصير، خلال اللقاء، موقف عدد كبير من المحاصيل الزراعية، مؤكداً أنها تتوافر فى الأسواق بكميات وأسعار مناسبة، مشيراً فى هذا الصدد إلى جهود الوزارة فى ضخ المزيد من الكميات من هذه المحاصيل عبر منافذها الثابتة والمتحركة على مستوى الجمهورية، تلبية لاحتياجات المواطنين من هذه المنتجات.
 
وخلال اللقاء، عرض الوزير موقف عدد من المشروعات الجاهزة للافتتاح قريباً فى قطاع الزراعة واستصلاح الاراضى، مؤكداً أن مثل هذه المشروعات من شأنها أن تسهم فى زيادة الرقعة الزراعية.
 
واستعرض وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال اللقاء، جهود الوزارة فى توفير الأعلاف، وخاصة الأعلاف المُركَّزة المتعلقة بمجال الاستزراع السمكي، مشيراً فى هذا الصدد إلى أن إجمالي عدد مصانع أعلاف الأسماك المُرخَّصَة في مصر يبلغ ٦٥ مَصنعًا؛ مُوزعة في ١٦ محافظة، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المصانع ٣٩٥ طن/ساعة، مضيفاً: بإمكان هذه المصانع إنتاج ما يزيد على ٢,٤ مليون طن أعلاف أسماك سنويًا، وهذه الكمية تكفي لإحتياجات الاستزراع السمكي المطلوبة.
 
وأكد وزير الزراعة أنه لا توجد أي مشكلات في إنتاج كميات أعلاف الأسماك المطلوبة للاستزراع السمكي، وأن أعلاف الأسماك مُتوافرة.
كما استعرض الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لخفض أسعار أعلاف الأسماك، مشيرًا إلى أنه تم ترخيص ٣٧ "كوكر" لتصنيع مخلفات المجازر وإستخدامها كمسحوق مُركّزات في أعلاف الأسماك كبديل عن الاستيراد من الخارج.
 
وأضاف الوزير: يتم التنسيق بصفة مستمرة مع البنك المركزي للافراج عن خامات الأعلاف من الموانئ وتوفير العملات الاجنبية المطلوبة لها، هذا إلى جانب جهود تشجيع الزراعات التعاقدية وتحديد سعر ضمان لمحاصيل الأعلاف مما أدى إلى زيادة الإنتاج المحلي من الذرة وفول الصويا على مدار الأشهر الماضية.
 
وخلال اللقاء، تحدث وزير الزراعة عن مبادرة "احلم" لتمويل رؤوس الأبقار الحلاب عالية الإنتاجية لصغار المربين، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتحسين سلالات الماشية بمختلف محافظات الجمهورية؛ من خلال تحسين السلالات عالية الإنتاجية من اللحوم والألبان. 
 
وقال الوزير: إن هذه المشروعات تقوم بها الدولة لتدعيم منظومة الأمن الغذائي للمواطنين؛ سواء في الإنتاج النباتي أو الحيواني أو الداجني، مشيرا إلى تحقيق طفرة إنتاجية في تلك المشروعات. 
 
وفي هذا الإطار، أوضح السيد القصير، أن الوزارة قامت بتطوير مراكز التلقيح الاصطناعي على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب الاهتمام بالسلالات المحلية، وتم استيراد بعض السلالات من الخارج لرفع كفاءة الإنتاجية من اللحوم والألبان وتحسين دخل المزارعين والمربين، كما تعمل الدولة على تشجيع كبار المنتجين والمستثمرين لاستيراد سلالات متميزة من الخارج تحت إشراف وزارة الزراعة وبتمويل من البنك الزراعي وتوزيعها على صغار المربين بقروض ميسرة، على أن يقوم المستثمر بتوفير الأمصال واللقاحات والأعلاف والتدريب والتأمين على الرؤوس والإشراف البيطري الكامل.        
 
كما استعرض وزير الزراعة، خلال اللقاء، ما يتم تنفيذه من إجراءات فى إطار منظومة الرقابة على المبيدات، مشيراً فى هذا الصدد إلى التنسيق والتعاون القائم بين جهات الوزارة المختصة من الحجر الزراعي، ولجنة مبيدات الآفات الزراعية، ومعامل تقدير متبقيات المبيدات، مع مختلف الجهات المعنية الأخري، وما يتم اتخاذه من إجراءات للتأكد من التزام كافة المصدرين للمحاصيل الزراعية بمختلف المعايير الدولية فى هذا الصدد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة