تفعيل خدمة "الشباك الواحد" بمدينة الإنتاج الإعلامى لتصوير الأعمال الأجنبية فى مصر تؤتى ثمارها.. إعفاءات جمركية وإنهاء للتصاريح وخصومات تصل لـ30%.. طارق الشناوى يشيد بالخطوة.. وماجدة موريس: فرصة قوية للاستثمار

الخميس، 04 يناير 2024 10:33 م
تفعيل خدمة "الشباك الواحد" بمدينة الإنتاج الإعلامى لتصوير الأعمال الأجنبية فى مصر تؤتى ثمارها.. إعفاءات جمركية وإنهاء للتصاريح وخصومات تصل لـ30%.. طارق الشناوى يشيد بالخطوة.. وماجدة موريس: فرصة قوية للاستثمار الفيلم القيرغيزستاني الجنة تحت أقدام الأمهات
كتب بهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتحت مدينة الإنتاج الاعلامي أفق جديدة باستقبال تصوير الأفلام الأجنبية في مصر، وحرصت على تفعيل خدمة "الشباك الواحد" من خلال لجنة مصر للأفلام باعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة التي لها حق إصدار تصاريح تصوير الأفلام السينمائية الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك في ضوء قرار مجلس الوزراء بمنح مدينة الإنتاج الإعلامي هذه الصلاحيات.

وانتهت لجنة مصر للأفلام بمدينة الإنتاج الإعلامي من تصوير الفيلم القيرغيزستاني "الجنة تحت أقدام الأمهات" من إخراج Ruslan Akun  وإنتاج دولة قيرغيزستان وتنفيذ إنتاج شركة الإنتاج المصرية " أكشن أستديوز " للإنتاج الفني، حيث تم تصوير جزء كبير منه بمناطق التصوير المفتوحة بالمدينة بأحياء زفتي، والريفى، ومنطقة الحزام الأخضر إلي جانب شوارع المدينة، واستكمل القائمون على الفيلم تصوير المشاهد فى عدد من الدول المختلفة ما بين قيرغيزستان، وكازاخستان وأوزبكستان، وتركيا، والسعودية، كما سيتم تصوير عدد من المشاهد بمكة المكرمة وجبل عرفات.

وتحرص مدينة الإنتاج الإعلامي لمنح تسهيلات لأصحاب المشروعات الفنية من الأجانب والعرب من خلال خصم بقيمة 20% من قيمة المصروفات المدفوعة في التصوير لشركات الإنتاج العالمية في حالة أن التصوير خارج المدينة، وتمنح 30% من قيمة المصروفات داخل المدينة.

وأشاد الناقد طارق الشناوي، بمشروع مدينة الإنتاج الإعلامي الذى بدأ منذ سنوات لتسهيل العوائق أمام تصوير الأعمال الأجنبية في مصر، من خلال "الشباك الواحد" والمتمثل في لجنة مصر للأفلام والتي تقدم تسهيلات أمام هذه الأعمال سواء إصدار تصاريح التصوير أو الرقابة والتنسيق مع الجهات المعنية.

وقال طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": "بقالنا مدة وسنوات عديدة تقترب من 20 سنة عايزين نعمل حاجة اسمها الشباك الواحد، يعنى لو عاوز تصور فيلمك في مصر بتيجى عند جهة واحدة وتحدد احداث فيلمك هتتصور فين وانت بتحول ورقة واحدة وبعد كده الموظف بيعمل هو كل حاجة سواء الرقابة والمصنفات وغيرها".

وتابع طارق الشناوي: " الروتين زمان حال دون تصوير أفلام عديدة في مصر لان مصر مش اهرامات وأبو الهول ونهر النيل بس، مصر لها سحر وأجواء والطبيعة منحتها ثلثي تراث العالم" .

وأضاف طارق الشناوي: "السينما بتروج للوطن يعنى مثلا في الامارات بيخلوهم يصوروا الأفلام بشكل مجاني عشان يروجوا لبرج خليفة وكذلك في السعودية بيفتحوا الباب، وفى المغرب الديكورات هناك معمول فيها الاهرامات وأبو الهول والأجواء الصعيدية والريفية وكل حاجة عشان يسهلوا التصوير للأجانب".

واستكمل طارق الشناوي: "خلينا نفكر أبعد من اللحظة الحالية، أتمنى أن يستمر نجاح هذه الخطة لإنها لم تكن المرة الأولى، ولا نزيد من الأسعار لأن اللى كل ما كانت التسهيلات أكثر هنستفيد أكثر وهنكسب أدبياً قبل أن يكون مادياً".

وأختتم طارق الشناوي حديثه: "القوة الناعة ليست نجيب محفوظ وأم كلثوم فقط، ولكن تصوير أفلام عالمية في مصر دى قوة ناعمة، فبالتالى يجب ان ندعم قوانا بكل الطرق وأتمنى أن تنجح التجربة مثل اى شخص بيحب بلده".

وقالت الناقدة ماجدة موريس في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": "مدينة الإنتاج الإعلامي هي مدينة مصر وبها مساحات هائلة لم تستخدم كما ينبغي و استوديوهات كبيرة، وده شيء مهم واختيار مدينة الإنتاج الإعلامي هو اختير موفق عشان تبقى المسئولة عن تصوير الأفلام الأجنبية في مصر من خلال لجنة مصر للأفلام، لأنها جهة تعمل في الفن المصري وجهة تجمع ما بين مسئوليات إنتاجية ومسؤولية تصوير ولديها خبرات في تصوير الأعمال الدرامية وغير الدرامية، ففي الحقيقة هي جهة ملائمة جدا وتمتلك هذه الإمكانيات وبالتالي اللى اتعمل ده مهم جدا وجيد في مسألة استعادة حقوقنا كبلد ذات حضارة عريقة وتنوع كبير في المناخ يسمح بتصوير الكثير من الأفلام الأجنبية في مصر".

وتابعت ماجدة موريس: "وفكرة الشباك الواحد ده أمر أكثر من رائع وكنا نطالب به من زمان سواء لتصوير الأفلام أو الإستثمار".

وعن التخفيضات التي يتم تقديمها لأصحاب المشروعات الفنية الراغبين في التصوير بمصر قالت الناقدة ماجدة موريس: "دى حاجة مهمة جدا وتصب في عصب تسهيل المهمة واجتذاب المزيد من أصحاب المشروعات الفنية، لأنك لن تجد بلد بها كل شيء مثل مصر سواء شواطئ أو أهرامات وأبو الهول والأماكن الأثرية في الأقصر وأسوان ونهر النيل، ففي الحقيقة مصر كنز سياحى أهملناه سنوات طويلة".

واختتمت ماجدة موريس حديثها: "من المهم أن يكون هناك لجنة إعلام من خلال لجنة مصر للأفلام لنشر أخبار الأفلام التي تأتى لتصويرها في مصر فهو أمر مهم لمعرفة أحوال مصر فنياً وثقافياً ومهم لخارج مصر أيضا، وهذا الأمر شيء جميل وبداية سنة جديدة تعطى أمل أن تكون سنة أفضل من السنة السابقة".

وتجدر الإشارة إلي أن اللجنة قامت بالإشراف على تصوير أكثر من 30 فيلماً أجنبياً من الأفلام الروائية والوثائقية  في العديد من الأماكن  والمعالم السياحية والآثرية بجمهورية مصر العربية خلال العامين الماضيين من مختلف الجنسيات  (أمريكية، نرويجية، فرنسية، كندية، كولومبية، سويسرية، سعودية، هندية) وغيرها من الجنسيات

وقد ساهمت اللجنة خلال عملها بشكل كبير في إزالة الكثير من الأسباب التي كانت تعوق تصوير الأفلام الأجنبية والتي أدت إلي عزوف منتجي هذه الأفلام عن تصوير أعمالهم في مصر خلال فترات سابقة، كما تقوم اللجنة بالترويج للبلاد كمركز جذب سياحي هام من خلال المشاهد التي يتم تصويرها في العديد من المناطق السياحية والأثرية التي تتمتع بها مصر وإبرازها للسينما العالمية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة