اتساع الصراع في الشرق الأوسط بسبب إسرائيل.. توعد حوثى بالرد على بوارج أمريكا البحرية.. والفصائل المسلحة تواصل استهداف قوات دولية متمركزة فى سوريا والعراق.. وحزب الله يتعهد بالرد على "تل أبيب"

الجمعة، 05 يناير 2024 10:00 م
اتساع الصراع في الشرق الأوسط بسبب إسرائيل.. توعد حوثى بالرد على بوارج أمريكا البحرية.. والفصائل المسلحة تواصل استهداف قوات دولية متمركزة فى سوريا والعراق.. وحزب الله يتعهد بالرد على "تل أبيب" البحرية الأمريكية - أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتصاعد بوادر اتساع الصراع في الشرق الأوسط، بسبب إسرار قوات الاحتلال الإسرائيلية على مواصلة الحرب على قطاع غزة، وذلك لليوم الـ91 على التولي، بعد فرض حصار وشن حرب جوية وبرية وبحرية على القطاع منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر 2023.

ولن الولايات المتحدة الأمريكية، تدعم الكيان الإسرائيلي، بالمال والسلاح لشن حرب شاملة على قطاع غزة، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن استهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الأراضي المحتلة عن طريق البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ونفذت بالفعل عمليات بحرية وحجزت وقصفت سفن إسرائيلية، لكن واشنطن أرسلت العديد من بوارجها البحرية حاملات طائرات وأحاطت بالسواحل اليمنية، ونفذت دوريات في البحر لمنع تلك الهجمات، ومنذ إعلان استهداف الحوثي السفن في البحر، فإنهم شنوا 25 هجوما على السفن التجارية التي تعبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

وعلى إثر ذلك تصاعدت التوترات في البحر الأحمر، و قُتل عشرة حوثيين يمنيين وأُصيب اثنان آخران في نهاية العام الماضي، جراء قصف أمريكي استهدف زوارق هاجمت سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع على منصة إكس "أقدمتْ قواتُ العدوِّ الأمريكيِّ على الاعتداءِ على ثلاثةِ زوارقَ تابعةٍ للقواتِ البحريةِ اليمنيةِ ما أدى إلى استشهادِ وفقدانِ عشرةِ أفرادٍ من منتسبي القواتِ البحرية".

وأعلن الجيش الأميركي إغراق ثلاثة زوارق تابعة للحوثيين وقتل طواقمها ردًا على ثاني هجوم في أقلّ من 24 ساعة على حاملة حاويات في البحر الأحمر، ما دفع الشركة المالكة للسفينة إلى تعليق العبور في المنطقة لمدة 48 ساعة.

وتوعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالرد على ذلك، وقال إن ما سماه الاعتداء الإجرامي على مجموعة من أفراد قواتهم البحرية "لن يبقى دون رد وعقاب"، في حين حمّل مجلس القيادة الرئاسي اليمني الجماعة مسؤولية عواقب هجماتها على السفن.

وأضاف عبد الملك الحوثي -في بيان نشره الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن الأمريكيين "ارتكبوا حماقة باستهداف مجموعة من أبطال البحرية أثناء أداء مهمتهم".

وأضاف زعيم الحوثيين أن ما وصفها بجبهة اليمن "أصبحت فعالة ومؤثرة بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، ووصولا إلى الإجراء المؤثر على اقتصاد وتجارة الأعداء الصهاينة بمنع السفن"، وفق بيانه الذي دعا فيه أيضا إلى الاحتشاد غدا الجمعة في صنعاء وعدد من المحافظات تضامنا مع قطاع غزة.

من جانبه، قال مسؤول أمريكي إن تحذير واشنطن وحلفائها للحوثيين من عواقب أعمالهم في البحر الأحمر هو بمثابة الإنذار الأخير. ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الجيش الأميركي أعد خيارات لضرب مواقع للحوثيين.

من ناحية أخرى، تشن فصائل مسلحة في كل من العراق وسوريا، هجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي المتواجدة في البلدين، تضامنا مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقالت واشنطن إن عدد الهجمات التي نفذتها جماعات مسلحة ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق بلغ أكثر من 45 هجمة منذ 17 أكتوبر2023، وأدت إلى إصابة عشرات من الجنود الأمريكيين.

و قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الجيش الأمريكي نفذ ضربات انتقامية في العراق، بعد هجوم شنه مسلحون، أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أمريكيين، أحدهم في حالة حرجة.

أما بخصوص لبنان وحزب الله، فتصاعدت حدة القصف بين حزب الله اللبناني وإسرائيل في جنوب لبنان مع إعلان الحزب مقتل عددا من عناصره، فيما يزور آموس هوكشتاين مبعوث للرئيس الأمريكي تل أبيب لضمان عدم تصعيد المواجهة.

واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي خلية تابعة لحزب الله حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.

كما استهدف الجيش مواقع مراقبة وبنى تحتية تابعة لحزب الله في بلدة مارون الراس، جنوبي لبنان، وأطلق قذائف عدة يوم أمس باتجاه بلدة "رب الثلاثين" في جنوب لبنان، بعد رصد تهديد أمني، وفق تعبيره.

فضلا عن قيام طائرة مسيرة إسرائيلية بعملية اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، جنوب العاصمة بيروت في اليوم الثاني من العام الجديد 2024.

وردا على ذلك قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في خطاب سابق، إن "إسرائيل حاولت صناعة صورة نصر من خلال اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيروت بعدما فشلت بتحقيقها في غزة"، وأكد قائلا إن "جريمة اغتيال العاروري خطيرة ولن تبقى دون رد وعقاب، وبيننا وبينهم الميدان والأيام".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة