إسرائيل تواصل حرب الإبادة والتدمير في غزة.. الغارات الإسرائيلية تقتل الفلسطينيين وسط وشمال وجنوبى القطاع.. الدبابات تحاصر نحو 14 ألف نازح في مستشفى الأمل بخان يونس.. وقوات الاحتلال ترتكب جرائم في الضفة الغربية

الجمعة، 05 يناير 2024 04:00 م
إسرائيل تواصل حرب الإبادة والتدمير في غزة.. الغارات الإسرائيلية تقتل الفلسطينيين وسط وشمال وجنوبى القطاع.. الدبابات تحاصر نحو 14 ألف نازح في مستشفى الأمل بخان يونس.. وقوات الاحتلال ترتكب جرائم في الضفة الغربية طفل مصاب في غزة
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في اليوم الـ91 للعدوان الإسرائيلي على غزة، كثف جيش الاحتلال قصف مناطق وسط وجنوب القطاع، ما أسفر عن شهداء وجرحى، حيث تعمل تل أبيب على تعميق حرب الإبادة الجماعية والتدمير الشامل والنزوح في قطاع غزة، وترتكب كل ساعة جريمة، من خلال القصف وإطلاق النار.

استشهد الجمعة، عشرات الفلسطينيين في قصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيّرة على مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته قصف منازل الفلسطينيين والمباني السكنية وخيام النازحين في خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين على الأقل وإصابة آخري.

وأطلق الاحتلال قنابل دخانية في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، كما واصلت الطائرات المسيرة استهداف المواطنين بالرصاص في مناطق مختلفة وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.

من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، بتجدد قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى استمرار إطلاق النار من طائرات الاحتلال المسيّرة.

وقد ناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، المجتمع الدولي والشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، التدخل الفوري والعاجل لحماية مستشفى الأمل ومبنى الجمعية، وحماية من فيهما من طواقم طبية وجرحى ومرضى، وحوالي 14 ألف نازح يحتمون بهما، وفقا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.

وأعربت الجمعية عن قلقها جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكرر لمقر الجمعية ومستشفى الأمل في مدينة خان يونس.

وقالت إن الاحتلال استهدف بالقصف المدفعي عدة طوابق في مقر الجمعية على مدار الثلاثة أيام الماضية.

وأضافت، أن عدد الشهداء والجرحى جراء الاستهدافات المباشرة لمبنى الجمعية بلغ 7 شهداء من النازحين، بينهم رضيع لا يتجاوز عمره 5 أيام، و11 مصابا، يُضاف إلى ذلك قصف الاحتلال عشرات المباني السكنية وتجمعات مواطنين أمام المستشفى أو في محيطه، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، عدد منهم من النازحين في مقر الجمعية.

وأشارت الجمعية إلى أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير محطة الإرسال الخاصة باتصالات الجمعية "VHF"، والتي تعتبر الوسيلة الوحيدة بعد توقف كافة وسائل الاتصال المختلفة في محافظة خان يونس، ما يشكل عائقا كبيرا أمام استجابة الطواقم الإسعافية للجرحى والمرضى والحالات الإنسانية.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الكارثة الإنسانية التي تتلخص وتتجسد في مدينة رفح حاليًا في ظل نداءات العون والمساعدة التي تطلقها بلدية رفح ولجنة الطوارئ فيها، تختبر ما تبقى من مصداقية للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن وجميع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، إن تبقى لها أية آذان أو إرادة للتحرك ووقف إطلاق النار فورًا وحماية المدنيين الفلسطينيين.

وأضافت في بيان: "لعل أبرز سمات هذه الإبادة، جريمة التطهير العرقي المتواصلة ضد أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة وتفرض عليهم قوات الاحتلال خيارين لا ثالث لهما: إما الموت بالقصف والتجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية خاصة في فصل الشتاء، أو المزيد من حشرهم ونزوحهم المتواصل على طريق تهجيرهم بالقوة، في دوامة نزوح متواصلة بدأت من شمال قطاع غزة باتجاه وسطه، ومن ثم النزوح من وسط قطاع غزة الى جنوبه، والنزوح كما يحصل حاليا من مناطق الجنوب باتجاه مدينة رفح التي أصبحت أعلى كثافة سكانية بالعالم على الإطلاق، في ظل ظروف غير إنسانية وكارثية وغير آمنة وبدون مأوى بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، بما يعني أن تعميق النزوح وهو الوجه الآخر لعملة الموت والقتل نفسها".

وأشارت "الخارجية" إلى أن قوات الاحتلال تواصل أيضًا تصعيد انتهاكاتها وجرائمها في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتستبيح جميع البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية بشكل دموي وعنيف كان آخرها الاقتحام الدموي لبلدة بيت ريما الذي خلف شهيدًا وإصابات من بينها إصابات خطيرة، حيث تم توثيق ارتكاب قوات الاحتلال لجريمة قتل الفتى أسيد الريماوي (17 عاما)، وإطلاق النار على آخرين حاولوا إسعافه، وكذلك ما تم توثيقه من تدمير وجرائم في مخيم نور شمس، بما يعكس سياسة إسرائيلية رسمية في إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين بهدف القتل ودون أن يشكّلوا أي خطر على جنود الاحتلال.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ91 إلى أكثر من 22,600 شهيدا، بينهم 9730 طفلا و6830 إمرأة، بالإضافة إلى 7000 مفقود، وأكثر من 57,910 جريح.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة